تقارير وحوارات

سلطات بن عديو وشعار التنمية الكاذبة.. خيانة، نهب، تهريب، إلى متى؟ 

كريتر نيوز / تقرير / خاص

شعار التمنية والازدهار.. أتخذتها السلطات الإخوانية الإرهابية في محافظة شبوة، التي تعيش تحت وطأت الاحتلال والنهب والسرقة، ناهيك عن الخيانة الكبرى التي تعرضت لها مديرية بيحان بشبوة حين سُلمت برداً وسلاماً للمليشيات الحوثية التي بدأت بالتمدد والنفوذ بمناطق شبوة بعد انسحاب جيش السلطات الإخوانية الإرهابية من مواقعها تاركةً خلفها معداتها وأسلحتها المختلفة لمليشيات الحوثي.

شعار التمنية والازدهار الكاذب:

تواصل سلطات بن عديو الإخوانية الإرهابية في محافظة شبوة حملاتها الإعلامية التي صنعت من الكذب انجازاً كبيراً في عملية البناء والتنمية والازدهار التي شهدتها شبوة في عهد بن عديو وسلطاته الإخوانية المحتلة،  حيث سخّر محافظ شبوة الإخواني كل مقدرات وثروات المحافظة لصالح الترسانة العسكرية ومليشياته الإرهابية من أجل السطو والنهب والسرقة لآبار النفط والاستيلاء عليها وتحويل صادراتها إلى محافظة مأرب اليمنية التي تبسط عليها مليشيات الإخوان الإرهابية، ويعمل بن عديو جاهداً على إرضاء اسياده من الجنرالات الشمالية أولهم الإرهابي علي محسن الأحمر الداعم والممول الرئيسي للجماعات الإرهابية والمتطرفة في الجنوب.

ويمارس بن عديو كل أساليب الكذب والخداع على أبناء محافظة شبوة بواسطة حملاته الإعلامية والكم الهائل من الإعلاميين الذين يعملون ليل نهار على اظهار محافظة شبوة بمظهر الأفضلية والجمال في عهد سلطات الإخوان الإرهابية، إلا أن الواقع في عموم مديريات شبوة يقول العكس.

تخاذل سلطات الإخوان أمام الحوثي:

بعد أن سمعت سلطات الإخوان الإرهابية بزعامة محافظ المحافظة بن عديو، بقدوم تعزيزات عسكرية حوثية إلى محافظة شبوة قاصدة اجتياحها واحتلالها، أصدر بن عديو أوامر لمليشياته الإخوانية التي كانت في المواقع العسكرية في بيحان بالانسحاب الفوري وترك كل السلاح والآليات والذخيرة في المواقع حتى تغتنمها مليشيات الحوثي لتعزز من قدراتها والتمدد في مناطق شبوة خدمة لأجندات شمالية يمنية تريد احتلال الجنوب ونهب ثرواته من جديد وجعل سيناريو الحوثي عبارة عن مسرحية تمثيلية حتى يتمدد على طول مناطق محافظة شبوة،

واستولى الحوثي على بيحان بعد انسحاب السلطات الإخوانية الإرهابية من مواقعها تاركةً خلفها معداتها وأسلحتها المختلفة لمليشيات الحوثية.

كيف غطت السلطات الإخوانية فشلها وعدم مقاومة الحوثي:

 

بعد الفشل الذريع الذي أُلحق بجيش السلطات الإخوانية الإرهابية في شبوة الذي جاء من محافظة مأرب اليمنية بعد عملية التآمر على قوات النخبة الشبوانية وأخراجها من المحافظة، أكتملت سياسة علي محسن الأحمر الداعم والممول الرئيسي للجماعات الإرهابية حين تم تنصيب بن عديو محافظاً لشبوة بتوصية من الحكومة اليمنية التي يتحكم بها حزب الإصلاح اليمني الإرهابي التكفيري، وقاموا بن عديو بشن حملات تعسفية بواسطة مليشياته الإرهابية القادمين من مأرب اليمنية والمرتزقة الموالين لحزب الإصلاح الإرهابي، وبسطت سلطات الإخوان على جميع مديريات شبوة، كما استولت على جميع حقول وآبار النفط.

وكانت سلطات الإخوان في شبوة على تواصل مستمر ودائم مع جماعة أنصار الله الحوثية الذي يعتبر الحليف الودود لإخوان اليمن، وعملت تلك السلطات على عملية التنسيق المستمر مع قيادات حوثية رفيعة المستوى من أجل عملية تسليم مناطق محافظة شبوة لها بغية استمرار التمدد الحوثي ولبسط سيطرتها على محافظات الجنوب النفطية.

ونجحت مليشيات الإخوان الإرهابية في شبوة من تنفيذ مخططاتها الإرهابية المدروسة منذ زمن.

وبعد قدوم تعزيزات مليشيات الحوثي قرب مناطق شبوة باشرت سلطات الإخوان وجيشها الوضيع بالانسحاب من مواقعها تاركةً خلفها معداتها وأسلحتها المختلفة للحوثي متوجهةً لقمع المتظاهرين السلميين الذين خرجوا منددين بفساد وبلطجة الإخوان لاسيما حملات التعسفية التي طالت أبناء محافظة شبوة وكذلك جنود النخبة الشبوانية.

واستطاع الحوثي الدخول إلى مديرية بيحان بعد انسحاب جيش الإخوان منها.

وبعد الفشل الذريع الذي أُلحق بجيش السلطات الإخوانية وعدم مقاومة الحوثي، توجهت سلطات الإخوان بقيادة محافظ شبوة الإخواني برمي فشلها ودخول مليشيات الحوثي إلى شبوة على المجلس الانتقالي الجنوبي على أساس أنه هو من باع شبوة وأهلها، متناسين إن المحافظة بكلها تحت سلطتهم الإرهابية والفاسدة الذين يحاربون القوات المسلحة الجنوبية ومنعهوها من دخول المحافظة لتطهيرها من الجماعات الإرهابية والمتطرفة التي جاءت بعد سقوط شبوة بيد مليشيات الإخوان.

شبوة وتنمية بن عديو الصفرية:

 

يتبجح ويتشدق الكثير من الإعلاميين التابعين لسلطات الإخوان في شبوة بنشر أكاذيب التنمية والازدهار المزعومة التي أصبحت محل أحاديث من لا يعرفون الحقائق والاسرار، حيث استطاع محافظ شبوة الإخواني شراء الكثير من الذمم الإعلامية التي تم تخصيص لها ميزانيات تشغيلية بالملايين في سبيل نشر الأخبار الكاذبة والمضللة التي تعارض الواقع الذي يعيشه المواطن الشبواني، حيث تشهد معظم مديريات شبوة تردي في الخدمات وانقطاع الكهرباء وارتفاع أسعار البترول والغاز بالمحافظة، حيث يتم تهريب المشتقات النفطية عبر قواطر كبيرة إلى محافظة مأرب اليمنية وكذلك إلى مناطق سيطرة الحوثي ويتم بيعها بقيمة الـ3500 ريال في مناطق الشمال، بينما أبناء شبوة يعانون ارتفاعا حاداً لأسعار البترول والغاز نتيجة لسياسة السلطات الإخوانية على أبناء شبوة والجنوب بشكلاً عام.

زر الذهاب إلى الأعلى