من يقضي على التهريب في المهرة.. هل عودة السلطان آل عفرار ستقلب الطاولة؟

كريتر نيوز / تقرير / خاص
تشهد محافظة المهرة أعمال تهريب مستمرة عبر الموانئ والمنافذ التي أصبحت من المنافذ التي تغذي الجماعات الإرهابية بالأسلحة والأجهزة التجسسية الحديثة التي تُستخدم في اختراق الهواتف والأجهزة الأمنية وتهدد القوات المشتركة المتمثلة في التحالف العربي.
حيث أعلن مدير عام جمرك شحن بمحافظة المهرة،عن تمكن موظفي الجمارك في جمرك شحن من ضبط 54 جهاز اتصال لاسلكي نوع موتورولا k9،بالإضافة إلى 164 قاعدة شحن تخص هذه الأجهزة.
مضيفاً بإن عملية الضبط تمت بناء على الاشتباه بسيارة نوع اكسنت قادمة من سلطنة عمان والتي كانت تستخدم في عملية تهريب هذه الأجهزة الأمر الذي تم توقيف السيارة وتفتيشها وإحباط محاولة تهريب تلك الأجهزة.
وشدد مدير جمرك منفذ شحن سالم عقيل على أن موظفي جمرك شحن يعملون في الخطوط الأولى لحماية المحافظة وأمنها.
وأكد إن معالي وزير المالية الأستاذ سالم بن بريك ورئيس المصلحة الأستاذ عبدالحكيم القباطي وجه بإيقاف وضبط أي بضائع أو أدوات تهدد الأمن، وسيتم إحالة المضبوطات إلى الجهات الأمنية المختصة بحسب قانون الجمارك.
الجدير ذكره إن الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن وسلطات الجمارك في جمرك المنطقة الحرة بالعاصمة عدن ضبطت شحنتي معدات عسكرية تجسسية.
•ماذا بعد عودة السلطان عبدالله آل عفرار إلى المهرة؟
ينتظر أبناء المهرة ومحافظات الجنوب القرار الحاسم الذي يعيد المهرة إلى مكانتها وجنوبيتها وإلى حضارتها التاريخية عبر العصور، إذ يرى كتّاب ونشطاء جنوبيون إن محافظة المهرة تمتلك شخصيات اجتماعية وقبلية لها تأثير وثقل في المجتمع المهري، حيث أن تلك الشخصيات تحظى بحب واحترام كبير لدى أبناء المهرة والتي تستطيع أن تفرض كلمتها أمام الأمر الواقع وانتشال المهرة من الوضع المزري الذي تعيشه منذ تولي جماعة الإخوان زمام أمور الحكم والسلطة فيها، حيث تعج تلك المحافظة بالمعسكرات الإخوانية المتمثلة بجنود من الجمهورية العربية اليمنية الذين يستعدون لتسليم المحافظة لعناصر حوثية وجماعات وأجندات تخذم جهات خارجية وإقليمية من أجل زعزعة أمن واستقرار المحافظة.
ومن تلك الشخصيات الاجتماعية والقبلية التي لها شعبية واسعة في المحافظة، السلطان عبدالله ال عفرار وهو الشخص والرقم الصعب بالنسبة لأبناء المهرة.
•لقاء من أجل تمكين أبناء المهرة من محافظتهم:
التقت قيادة منسقية الهيئة الشعبية لأبناء محافظة المهرة بالسلطان عبدالله عيسى آل عفرار رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى والذي حضر اللقاء رئيس الهيئة الأستاذ محمد سالم كده ونوابه كلا من الشيخ ناصر الاسد كلشات والشيخ عثمان الفقية بلحاف وعدداً من أعضاء المنسقية.
في بداية اللقاء رحب السلطان عبدالله عيسى آل عفرار بقيادة وأعضاء المنسقية الشعبية لأبناء محافظة المهرة مستمعاً منهم إلى شرحاً مفصلاً حول الهيئة الشعبية وأهدافها ومطالبها المتمثلة في تمكين أبناء المهرة من إدارة شؤون محافظتهم في كافة المجالات الأمنية والعسكرية والمدنية وضرورة تشكيل قوة عسكرية مهرية خالصة ،وكذلك المطالبة بتنفيذ اتفاق الرياض وإنشاء جامعة المهرة وغيرها من المطالب المشروعة.
وفي اللقاء بارك السلطان آل عفرار تشكيل الهيئة الشعبية لأبناء محافظة المهرة مثمناً التلاحم والتعاون من جميع الشرائح المهرية لأجل انتزاع حقوق ومصالح المهرة في كافة المجالات.
معبراً عن تأييده الكامل ودعمه للهيئة الشعبية لأبناء محافظة المهرةحتى تحقيق أهدافها المنشودة.
وعبرت قيادة منسقية الهيئة الشعبية لأبناء محافظة المهرة عن شكرها وتقديرها للجهود المبذولة التي يقوم بها السلطان عبدالله عيسى آل عفرار في سبيل تحقيق المشروع الوطني في محافظتي المهرة وسقطرى والمطالبة بتمكين أبناء المهرة من إدارة شؤون محافظتهم في كافة المجالات.
كما أشارت قيادة المنسقية إن الهيئة الشعبية سوف يكون لها دوراً كبيراً في تبني العديد من القضايا والمطالب لأبناء المحافظة من خلال التواصل والتنسيق والعمل المستمر مع كافة شرائح المجتمع المهري بمختلف توجهاتهم السياسية والاجتماعية.
مؤكدة وقوفها الدائم مع أبناء المهرة ومطالبهم.