قائد اللواء الثالث دعم وإسناد يهنئ الرئيس الزُبيدي وشعب الجنوب بمناسبة الذكرى الـ 56 لعيد الاستقلال الوطني الـ 30 من نوفمبر المجيد.
كريترنيوز /تهاني
بعث العميد نبيل المشوشي قائد اللواء الثالث دعم وإسناد, برقية تهنئة إلى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وإلى الشعب الجنوبي، وقواته المسلحة، بمناسبة الذكرى الـ 56 لعيد الاستقلال الوطني الـ 30 من نوفمبر المجيد.
وهنئ قائد اللواء الثالث دعم وإسناد في برقيته باسم قيادة وضباط وصف ضباط ومنتسبي اللواء الثالث دعم وإسناد بأصدق آيات التهاني والتبريكات إلى سيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي بمناسبة الذكرى الـ 56 لعيد الاستقلال الوطني الـ 30 من نوفمبر وشعب الجنوب العظيم قاطبة، متمنيا له موفور الصحة والعافية والتوفيق الدائم على أمل أن تعود ذكرى نوفمبر المجيدة وقد تحققت أهداف ومكتسبات نضال شعبنا الجنوبي العظيم وطناً وهوية وسيادة.
وأشار العميد المشوشي بأن شعب الجنوب قدم ملاحم بطولية خالدة وتضحيات جسام توجت بنيل الاستقلال الناجز في الـ 30 من نوفمبر من العام 1967م مؤكداً بأن القوافل الجسيمة التي سطرت أروع البطولات بكل طواعية ووطنية خالصة سيظلون قناديل مضيئة في ذاكرتنا الوطنية وصفحات بيضاء لنضال الآباء والأجداد يتوارثها الأجيال جيل بعد جيل ولهم المجد والخلود الأبدي.
وأكد العميد العميد المشوشي بأن الذكرى الـ 56 لعيد الاستقلال الوطني تأتي وشعبنا وقواتنا في احتراب مع آكلي قوت الشعب الجنوبي ، سارقي تطلعاته وطموحاته ومستقبل أجياله ، ويخوض حرب ضروس مع مليشيا الحوثي والتنظيمات الإرهابية بهدف صرف شعب الجنوب عن هدفه في استعادة دولته ، ولهذا يدرك شعبنا أكثر من أي وقت مضى حجم التآمر على قضيته الوطنية باعتبارها خيار لا رجعة عنه أبداً إنتصار للحق الجنوبي المشروع ووفاءً لدماء الشهداء والجرحى الجنوبيين في مختلف مراحل النضال الوطني وهانحن اليوم نؤكد ونحمل قضيتنا بإيمان المؤمنين بأننا جاهزون لمجابهة التحديات وحماية الجنوب من أي غزو وعدوان.
وفي ختام التهنئة ..للأخ الرئيس القائد، نُجدد التأكيد لكم ولشعبنا بأننا سنظل وكما عهدنا وطننا، ماضون بقوةٍ وثبات على درب التحرير والاستقلال، وهو دربٌ شائكٌ، لكنه لن يكون أشد صعوبة مما واجهه آباؤنا وأجدادنا الذين تصدوا لجبروت الإمبراطورية البريطانية العظمى واجبروها على الرحيل في مثل هذا اليوم الأغر”إن شعبنا الجنوبي الذي صنع نصر الاستقلال الأول في نوفمبر العام 1967م، لهو قادرٌ على صناعة استقلاله الثاني بثباتِ قيادته وصمود جيشه و مناضليه الأحرار في مواقع النضال وميادين التضحية.
مؤكداً على مواقف شعب الجنوب الثابتة وتجسيد العلاقة والشراكة جنبا إلى جنب مع اشقائنا في دول التحالف العربي حتى بلوغ الهدف وكسر شوكة المشروع الإيراني في المنطقة والقضاء على قوى الإرهاب والتطرف.
الرحمة والمغفرة للشهداء عبر مراحل الثورة الجنوبية المختلفة، وعهدا لهم إننا على عهدهم ماضون حتى النصر إن شاء الله.