ثنائية ماكتوميناي تقود مانشستر يونايتد لإسقاط تشيلسي.

كريترنيوز /متابعات
حقق مانشستر يونايتد فوزا ثمينا على حساب تشيلسي 2-1، يوم الأربعاء، في قمة الجولة 15 من الدوري الإنجليزي الممتاز، التي احتضنها ملعب أولد ترافورد.
ثنائية الشياطين الحمر جاءت بتوقيع سكوت ماكتوميناي في الدقيقتين (19 و69)، فيما أحرز كول بالمر هدف تشيلسي الوحيد في الدقيقة 45.
بهذه النتيجة، رفع اليونايتد رصيده للنقطة 27 في المركز السادس، فيما تجمد رصيد تشيلسي عند 19 نقطة في المرتبة العاشرة.
المان يونايتد أطلق قذافه من البداية على مرمى روبرت سانشيز، حيث جاءت المحاولة الأولى بعد دقيقتين عن طريق برونو فيرنانديز، لكن تسديدته علت العارضة.
وبعد ثوان معدودة، تلقى هويلوند تمريرة بينية داخل منطقة الجزاء، ليقابلها بتسديدة أرضية زاحفة، تصدى لها حارس البلوز ببراعة.
ومع حلول الدقيقة الثامنة، تلقى تشيلسي ضربة موجعة بعد احتساب الحكم ركلة جزاء لصالح أنتوني بعد دهس قدمه من جانب إنزو فيرنانديز، وهو ما كشفته تقنية الفيديو.
رغم ذلك، فشل فيرنانديز في استغلال الركلة لإحراز هدف التقدم بعدما نجح سانشيز في التصدي لها ببراعة.
وكاد الفريق اللندني أن يصطاد شباك أندريه أونانا من أول فرصة بعدما تلقى مودريك كرة، توغل بها داخل منطقة الجزاء قبل أن يسددها في القائم، الذي حاول دون تسجيله هدفا مباغتا.
ومن كرة مشابهة، انطلق جارناتشو على الجهة اليسرى من منطقة جزاء البلوز، ليطلق تسديدة زاحفة، ردها سانشيز بقدمه، قبل أن يتصدى بعدها لمحاولة أخرى من أنتوني، لتستقر الكرة بين يديه.
وتواصلت الضربات المتبادلة بين الفريقين، إذ جرب إنزو فيرنانديز حظه بتسديدة من خارج منطقة الجزاء، لم يجد أونانا صعوبة في الإمساك بها.
ونال اليونايتد مراده قبل انتصاف الشوط الأول بعدما تابع ماكتوميناي كرة ارتدت من دفاع الضيوف، ليقابلها بتسديدة أرضية استقرت داخل الشباك، معلنا تقدم فريقه بهدف أول.
ووقف سانشيز حائلا أمام تعزيز يونايتد تقدمه بعدما تصدى لضربة رأسية قوية من ماكتوميناي، الذي ردت الكرة إليه وقابلها بلمسة خاطفة، ليحول حارس البلوز من جديد بينها وبين الشباك.
وجاء الرد من أونانا عليه بتصديه البارع لانفراد من جاكسون، الذي رفض هدية سترلينج داخل منطقة الجزاء، ليضيع هدفا محققا للفريق الضيف.
وبينما كان أصحاب الأرض يستعدون لإنهاء الشوط الأول بالتقدم، تمكن بالمر من صيد شباك أونانا بتسديدة أرضية زاحفة في أقصى الزاوية اليسرى، ليعادل النتيجة للبلوز.
بداية الشوط الثاني شهدت قيام كلا المدربين بتيديل فور العودة من الاستراحة، إذ دفع تين هاج بظهيره الأيسر سيرجيو ريجيلون على حساب قلب الدفاع فيكتور لينديلوف، بينما أقحم بوكيتينو ظهيره ريس جيمس بدلا من كوكوريا.
وكاد تشيلسي أن يسجل هدف التقدم في مستهل الشوط الثاني بعدما قابل جاكسون كرة عالية بالقرب من المرمى، لكنه وجهها برأسه أعلى العارضة بغرابة شديدة.
وحاول جارناتشو محاكاة هدفه الرائع أمام إيفرتون بعدما قابل عرضية داخل منطقة الجزاء بضربة مقصية، لكنها لم تكن بالدقة الكافية وذهبت الكرة بعيدا عن المرمى.
وعاد الجناح الأرجنتيني بعدها لتهديد مرمى البلوز بعدما توغل داخل منطقة الجزاء من الجهة اليسرى، ليحاول تسديد الكرة في أقصى الزاوية اليمنى، إلا أنها مرت بجوار القائم.
وحاول أنتوني وضع الكرة بوجه القدم الخارجي من على حافة منطقة الجزاء، لكن الكرة غيرت مسارها وكادت تسكن الشباك لولا مرورها بجوار القائم.
وبينما عجز مهاجمو اليونايتد كعادتهم عن التسجيل، عاد ماكتوميناي للتوقيع على ثاني أهدافه بعدما قابل عرضية متقنة برأسية استقرت داخل الشباك.
واستقبل جارناتشو تمريرة عرضية من الجهة اليسرى، قابلها بلمسة خاطفة، لتمر الكرة بجوار القائم قبل أن يسيطر تشيلسي على مجريات اللعب في الدقائق الأخيرة، أملا في معادلة النتيجة.
وكانت أخطر الفرص عن طريق جيمس، الذي أطلق تصويبة صاروخية على الطائر من داخل منطقة الجزاء، لكنها لم تكن بالدقة الكافية ومرت فوق المرمى.
وارتقى البديل بورخا لعرضية من قلب منطقة الجزاء، ليقابلها برأسية ارتطمت في القائم، ليفشل الضيوف بعدها في نيل مرادهم وينجو اليونايتد بالنقاط كاملة.