ماسك شريك مهاتفة ترامب وزيلينسكي
كريترنيوز/ متابعات /وكالات/واشنطن
بعد أيام قليلة من انتخاب دونالد ترامب رئيساً أمريكياً جديداً، فرض مناصره الأكبر، وأحد أذرع حملته الانتخابية، الملياردير ذائع الصيت، إيلون ماسك، نفسه على مكالمة بين الرئيس المنتخب ونظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، وفق مصادر إخبارية أمريكية.
ووعد ماسك زيلينسكي بأن أوكرانيا ستظل قادرة على الوصول إلى نظام الاتصالات عبر الأقمار الصناعية ستارلينك، التابع لشركة سبيس إكس، بحسب موقع أكسيوس، نقلاً عن مصدرين مطلعين على المكالمة.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الأمريكي المنتخب سلم سماعة الهاتف إلى ماسك خلال المكالمة، بينما كان في مقر إقامة ترامب في مار إيه لاغو بولاية فلوريدا.
وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن مشاركة ماسك في المكالمة لم يكن مخططاً لها، لكنه دخل إلى الغرفة بينما كان ترامب والزعيم الأوكراني يتحدثان. كما نسب موقع أكسيوس لثلاثة مصادر مطلعة على المكالمة أن زيلينسكي شعر بشكل عام أن المحادثة مع ترامب وماسك كانت جيدة لأوكرانيا.
نوايا انسحاب
في الأثناء، يعد الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب، دونالد ترامب، أوامر تنفيذية وبيانات حول الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، وتقليص حجم بعض المعالم الوطنية للسماح بمزيد من أعمال التنقيب والتعدين، وفق صحيفة نيويورك تايمز. وجاء في تقرير الصحيفة أنه من المتوقع أيضاً أن ينهي ترامب الوقف المؤقت المفروض على تراخيص إنشاء محطات جديدة لتصدير الغاز الطبيعي، وأن يلغي الإعفاء الذي يسمح لولاية كاليفورنيا وولايات أخرى بتطبيق معايير أكثر صرامة لمكافحة التلوث.
وقال مسؤول في وزارة الطاقة الأمريكية، إن الوزارة ستعد مسودة تحليل حديثة،وستكون مفتوحة للتعليقات الشعبية لمدة 60 يوماً قبل نهاية العام. ونقل التقرير عن أشخاص شاركوا في المناقشات قولهم، إن بعض أفراد فريق الانتقال يناقشون نقل مقر وكالة حماية البيئة خارج واشنطن.
اتهامات
على صعيد آخر أعلنت السلطات القضائية الأمريكية توجيه اتهامات إلى عميل إيراني في إطار مخطط مفترض لاغتيال ترامب وصحافية إيرانية -أمريكية معارضة بارزة. وأضافت الوزارة في بيان أن إيران كلفت فرهاد شاكري، وهو مواطن أفغاني يعتقد بأنه في إيران، تقديم خطة لقتل ترامب.
وقال وزير العدل ميريك غارلاند في بيان: قليلة هي الجهات في العالم التي تشكل تهديداً خطيراً كهذا على الأمن القومي للولايات المتحدة مثل إيران.
هذا العميل كلفته إيران بأن يقود شبكة لتنفيذ خطط إيران لاغتيال أهدافها، بمن فيهم الرئيس المنتخب دونالد ترامب. ووُجهت اتهامات منفصلة لشاكري، وشخصين آخرين، هما الأمريكيان من نيويورك كارلايل ريفيرا، وجوناثان لودهولت بالتخطيط لقتل معارضة أمريكية من أصل إيراني في نيويورك.
وقال مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) كريستوفر راي، إن التهم التي أعلن عنها اليوم تكشف مساعي إيران المتواصلة لاستهداف مواطنين أمريكيين، بينهم الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وشخصيات قيادية أخرى حكومية.
نفي
واعتبرت الخارجية الإيرانية، أمس، أن الاتهامات لإيران بالوقوف وراء مخطط يستهدف ترامب لا أساس لها إطلاقاً. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي في بيان، إن الادعاء بدور إيراني في محاولة اغتيال مسؤولين أمريكيين سابقين أو حاليين لا أساس له من الصحة، ومرفوض تماماً.