أمريكي هندي .. كاش باتيل من قاعات المحاكم إلى قيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي

كريترنيوز/ متابعات /رضا أبوالعينين
رشح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب رجل الأعمال الموالي له كاشياب “كاش” باتيل لرئاسة مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووصف ترامب باتيل بأنه “مقاتل من أجل أمريكا أولا”، مما أثار تساؤلات حول خلفية هذا الرجل ودوره المستقبلي.
من هو كاش باتيل؟
وُلِد كاشياب “كاش” باتيل في نيويورك عام 1980 لأبوين من أصول غوجاراتية (نسبة إلى ولاية غوجارات في الهند)، نشأ في شرق أفريقيا قبل أن يعود إلى الولايات المتحدة، حيث تخرج من مدرسة جاردن سيتي الثانوية في لونغ آيلاند.
مسيرته
أكمل باتيل دراسته الجامعية في جامعة ريتشموند، ثم حصل على شهادته في القانون وشهادة في القانون الدولي من كلية الحقوق بجامعة لندن في المملكة المتحدة. بدأ مسيرته المهنية كمدافع عام، حيث تعامل مع قضايا معقدة تتراوح من القتل إلى الجرائم المالية في المحاكم المحلية والفيدرالية.
أدواره الحكومية
شغل باتيل منصب رئيس الأركان السابق لوزير الدفاع بالإنابة كريستوفر ميلر، وعمل نائبًا مساعدًا للرئيس ومديرًا أول لمكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي. خلال هذه الفترة، أشرف على تنفيذ العديد من الأولويات القصوى للرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب، بما في ذلك إعادة العديد من الرهائن الأمريكيين إلى أوطانهم بأمان.
شخصية مثيرة للجدل
برز باتيل كشخصية مثيرة للجدل خلال فترة ولاية ترامب الأولى في البيت الأبيض. وكان له دور فعال في قيادة الجمهوريين في مجلس النواب خلال تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي في عام 2016 بشأن الاتصالات بين حملة ترامب وروسيا.
وذكرت وكالة رويترز أن المسؤولة السابقة في مجلس الأمن القومي فيونا هيل قالت للمحققين إنها تشعر بالقلق من أن باتيل يعمل سرا كقناة خلفية بين ترامب وأوكرانيا دون إذن، وهو ما نفاه باتيل.
مغادرة ترامب
بعد مغادرة ترامب لمنصبه في يناير 2021، كان باتيل واحدًا من عدة أشخاص عينهم الرئيس السابق كممثل للوصول إلى سجلاته الرئاسية. كما شغل منصب مستشار الأمن القومي والمستشار الأول للجنة الدائمة المختارة للاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي (HPSCI).