دولية

موسكو: واشنطن ألغت اجتماعاً حول عمل سفارتينا

زيلنسكي: لا أستطيع أن أتخيل كيف يمكن العيش والقتال بدون مساعدة أمريكا

كريترنيوز/ متابعات /وكالات/موسكو – كييف

أعلنت موسكو، أمس، أن واشنطن ألغت الاجتماع الثنائي المقبل بشأن معاودة عمل البعثتين الدبلوماسيتين بصورة طبيعية، رغم التقارب الحاصل بين البلدين منذ عدة أشهر.

فيما أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي يقوم بزيارة إلى فيينا أنه يعتزم مناقشة شراء معدات عسكرية من واشنطن مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان مقتضب «تم إلغاء الاجتماع المقبل (…) بمبادرة من المفاوضين الأمريكيين».
وأضافت «نأمل ألا يكون هذا الفاصل طويلاً»، من دون الكشف عن أي تفاصيل أو الأسباب المحتملة للتأجيل. وعقد البلدان مؤخراً جولتين من المفاوضات في تركيا حول هذه القضية.

في الأسبوع الماضي، أكد السفير الروسي لدى الولايات المتحدة ألكسندر دارشييف، أن جولة جديدة من المحادثات ستجري في «المستقبل القريب» في موسكو، لكن واشنطن لم تعلق.

تأتي هذه المحادثات بعد عمليات طرد دبلوماسيين وتقليص أنشطة البعثتين امتدت لسنوات، على خلفية توترات حادة، لا سيما فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا.
وخفت وتيرة المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة، ويبدو أن احتمال التوصل إلى اتفاق سريع لحل النزاع في أوكرانيا والذي تعهد به ترامب، قد تضاءل.
وأكد الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين «ثمة الكثير من العقبات أمام العلاقات الثنائية ومن غير المرجح أن نتأمل أي نتائج سريعة». مشيراً إلى أن «هذا العمل الشاق سيستمر».
بالإضافة إلى الملف الأوكراني الشائك، ترغب روسيا والولايات المتحدة في مناقشة قضايا أكثر شمولاً، مثل علاقاتهما الاقتصادية والهيكلية الأمنية في أوروبا والحد من التسلح.

في الأثناء، قال زيلينسكي «أحد المواضيع التي سأناقشها مع الرئيس ترامب خلال اجتماعنا المرتقب في كندا يتعلق بحزمة دفاعية ترغب أوكرانيا في شرائها».
وأضاف «علينا جميعاً العمل لضمان عدم تفكك التحالف بين الولايات المتحدة وأوروبا. هذا يصب في مصلحة الجميع»، مشيراً إلى أنه «لا يستطيع، حتى اليوم، أن يتخيل كيف يمكن العيش والقتال بدون مساعدة الولايات المتحدة».
ويأتي تصريح زيلينسكي في معرض مؤتمر صحافي عقده إلى جانب الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين الذي التقى به في إطار الجهود التي يبذلها لضمان استمرار الدعم الغربي في مواجهة الهجوم الروسي.

زر الذهاب إلى الأعلى