روسيا تسيطر على مناطق في سومي وخاركيف
ارتفاع حصيلة قتلى هجوم كييف.. و«السبع» تتخلى عن إصدار بيان مشترك بشأن أوكرانيا

كريترنيوز /متابعات /وكالات/موسكو، كييف
أعلن الجيش الروسي، الاستيلاء على بلدة جديدة في منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا.
واستولى الجنود الروس على بلدة نوفوميكولاييفكا في سومي التي تبعد نحو 4 كيلومترات عن الحدود الأوكرانية الروسية، وفق ما أفادت وزارة الدفاع عبر تلغرام.
ووفق الجيش الروسي، فإن المواجهات أسفرت عن مقتل أكثر من 165 عسكرياً أوكرانياً، وتدمير 3 مركبات قتالية مدرعة، و6 مدافع ميدانية، بالإضافة إلى مستودعين للذخيرة وآخر للمواد اللوجستية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن قواتها استولت أيضاً على بلدة دوفنكه في منطقة خاركيف.
ارتفاع حصيلة
إلى ذلك، ارتفعت حصيلة القتلى في الهجوم الروسي الواسع على كييف إلى 21 شخصاً، على ما أعلنت أجهزة الطوارئ، أمس، بعد انتشال جثث إضافية من تحت الأنقاض.
وقالت أجهزة الطوارئ الحكومية عبر تطبيق تلغرام: في المجمل، قضى 21 شخصاً في العاصمة وأصيب 134 بجروح.
مساعدات
سياسياً، غادر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قمة مجموعة السبع بمساعدات جديدة من كندا التي تستضيف القمة دعماً لبلاده في حربها ضد روسيا، لكن دون بيان دعم مشترك من الأعضاء.
وقال مسؤول كندي لصحافيين، إن بلاده تراجعت عن خططها لإصدار مجموعة السبع بياناً قوياً بشأن الحرب في أوكرانيا، بعد معارضة الولايات المتحدة.
وقال رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، إن أوتاوا ستقدم مساعدات عسكرية جديدة بملياري دولار كندي (1.47 مليار دولار) إلى كييف، بالإضافة إلى فرض عقوبات مالية جديدة على روسيا.
وقال كارني في إفادة رئاسية تلخص مداولات القمة: أبدى قادة مجموعة السبع دعمهم لجهود الرئيس دونالد ترامب لتحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا.. أقروا بالتزام أوكرانيا بوقف إطلاق نار غير مشروط، واتفقوا على ضرورة أن تحذو روسيا حذوها.. قادة مجموعة السبع عازمون على استكشاف جميع الخيارات لزيادة الضغط على روسيا، بما في ذلك العقوبات المالية.
بدوره، قال زيلينسكي في منشور عبر حسابه على تلغرام، إنه أبلغ قادة مجموعة السبع أن الدبلوماسية تمر الآن بأزمة، مشيراً إلى أنهم بحاجة إلى الاستمرار في مطالبة ترامب باستخدام نفوذه الحقيقي لفرض إنهاء الحرب.
وقال ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين، إنهم سمعوا إشارات من ترامب بأنه يريد زيادة الضغط على بوتين والنظر في مشروع قانون في مجلس الشيوخ الأمريكي صاغه السيناتور ليندسي جراهام، لكنه لم يتعهد بأي شيء.
وقال المستشار الألماني، فريدريش ميرتس: أعود إلى ألمانيا بتفاؤل حذر بشأن اتخاذ قرارات أيضاً في أمريكا خلال الأيام المقبلة لفرض المزيد من العقوبات على روسيا.