هل حولت إدارة ترامب مراكز الهجرة إلى سجون تهدد حياة الحوامل والأطفال؟

كريترنيوز /متابعات /د ب أ
ذكرت نساءٌ احتجزتهن سلطات الهجرة الأمريكية أثناء حملهن، أنهن لم يتلقين رعاية كافية، وذلك في رسالة وُجِّهت اليوم الأربعاء إلى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تطالب بوقف احتجاز الأمهات الحوامل في مراكز الاحتجاز الفيدرالية.
وتأتي هذه الرسالة التي بعثها “الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية” إلى “وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك” (ICE)، ضمن حملة أوسع للفت الانتباه إلى إساءة معاملة الحوامل المحتجزات.
وقد سجلت الإدارة زيادة كبيرة في أعداد المحتجزات، متراجعةً عن سياسة سابقة كانت تفترض الإفراج عنهن بسبب المخاطر الصحية.
كما تضمنت الرسالة شهادات لنساء حوامل قُلن إنهن تعرضن للتكبيل بالأصفاد ووُضعن في الحبس الانفرادي، وإنهن لم يحصلن على طعام وماء كافيين في مرافق الاحتجاز بلويزيانا وجورجيا.
وتُشير التقارير إلى أن بعضهن عانين من الإجهاض أو لم يحصلن على رعاية طبية مناسبة رغم تعرضهن لنزيف.
من جانبها، دافعت وزارة الأمن الداخلي عن مستوى الرعاية المقدمة، مؤكدة حصول النساء على متابعة حمل ودعم غذائي مناسب.
وتطالب منظمات حقوق الإنسان بالعودة إلى سياسة الإفراج الافتراضي، محذرةً من أن المرافق الحالية غير مجهزة بالكامل وتزيد من المخاطر الصحية على الأم والجنين.