6 قتلى بهجوم أمريكي على مهربي مخدرات في الكاريبي
كريترنيوز/ متابعات /وكالات/واشنطن، كراكاس
قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث إن هجوماً أمريكياً على سفينة، يعتقد أنها تنقل مخدرات، أسفر عن مقتل ستة ممن وصفهم بأنهم «إرهابيو تجارة مخدرات» في منطقة البحر الكاريبي.
وأضاف هيجسيث على «إكس»، أن هذا هو أول هجوم ينفذ خلال الليل، في إطار الحملة التي بدأت في سبتمبر، وأن الغارة جرت خلال الليل، وأن السفينة كانت تديرها عصابة (ترين دي أراجوا).
وفي حين لم يقدم هيجسيث أي دليل على ما كانت تحمله السفينة، نشر الوزير الأمريكي مقطع فيديو مدته 20 ثانية تقريباً، يُظهر السفينة في الماء، قبل أن تصيبها قذيفة واحدة على الأقل وتنفجر.
بدوره، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه لا يعتزم طلب تصريح من الكونغرس لشن المزيد من الهجمات على مهربي المخدرات. وقال ترامب للصحافيين: لا أعتقد أننا سوف نطلب إعلان حرب.. أعتقد أننا سوف نقتل الناس التي تدخل المخدرات لبلادنا.
وأشار ترامب مجدداً إلى أن القتال ضد عصابات المخدرات، يجب ألا يكون في البحر فحسب، ولكن أيضاً في البر، قائلاً إنه قد «يبلغ الكونغرس بالخطوات المقبلة.. ولكن لا يمكنني أن أتصور أنه يمكن أن يكون لديه مشكلة في ذلك»، على حد قوله.
في المقابل، أكد وزير الدفاع الفنزويلي، فلاديمير بادرينو، أن أي عملية تقوم بها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ضد بلاده، سيكون مصيرها الفشل. وقال بادرينو: «نعلم أن وكالة الاستخبارات المركزية موجودة في فنزويلا».
مضيفاً: «قد ينشرون وحدات تابعة لها، لا أعرف عددها، للقيام بعمليات سرية، وأي محاولة ستفشل». وأشرف بادرينو على تدريبات عسكرية على طول سواحل فنزويلا، رداً على نشر الولايات المتحدة أسطولاً عسكرياً في مياه البحر الكاريبي.
كما وجّه الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، نداء باللغة الإنجليزية إلى الولايات المتحدة، قال فيه: «لا لحرب مجنونة، أرجوكم، مع تصاعد التوتر بين واشنطن وكراكاس». وقال مادورو خلال اجتماع مع نقابات تدين له بالولاء: «نعم للسلام، نعم للسلام إلى الأبد، سلام إلى الأبد. لا لحرب مجنونة، أرجوكم».
على صعيد متصل، أعلنت وزارة خارجية ترينيداد وتوباغو، أن سفينة حربية أمريكية ستزور ترينيداد وتوباغو لإجراء تدريبات عسكرية مشتركة، بالقرب من سواحل فنزويلا، في إطار حملة واشنطن ضد تجار المخدرات المزعومين في المنطقة.
وسترسو المدمرة يو إس إس غرايفلي، التي تحمل صواريخ موجهة في ميناء بورت أوف سبين، في الفترة من 26 إلى 30 أكتوبر، حيث ستجري فرقة من مشاة البحرية الأمريكية تدريبات مشتركة مع قوات من ترينيداد وتوباغو.