دولية

روسيا تتقدم في بوكروفسك.. وأوكرانيا تهاجم فولغوغراد

بلجيكا تعتزم تعزيز مراقبة مجالها الجوي بعد توغل مسيّرات

كريترنيوز/ متابعات/ وكالات

قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها تقدمت في مدينة بوكروفسك الأوكرانية المنكوبة وتخوض معارك في محاولة لإخراج القوات الأوكرانية من المنطقة.

وقالت موسكو إن الاستيلاء على بوكروفسك، التي تصفها وسائل الإعلام الروسية بأنها بوابة دونيتسك، سيمنحها القدرة على التقدم شمالاً نحو أكبر منطقتين متبقيتين تحت سيطرة أوكرانيا في دونيتسك، وهما كراماتورسك وسلوفيانسك.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن مجموعات هجومية من الجيش الثاني واصلت تدمير التشكيلات المحاصرة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في الجزء الشرقي من المنطقة الوسطى وفي المنطقة الصناعية الغربية.

وأوضحت روسيا أنها سيطرت على 64 مبنى في المدينة، التي كان يقطنها قبل الحرب نحو 60 ألف شخص، خلال الساعات الـ 24 الماضية، وصدت هجمات أوكرانية في منطقة هريشين غرباً.

 

كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن منظومات الدفاع الجوي اعترضت ودمرت 75 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مناطق روسية خلال الليل. وأوضحت الدفاع الروسية في بيان: «اعترضت منظومات الدفاع الجوي ودمرت 75 طائرة مسيرة أوكرانية، 49 منها فوق مقاطعة فولغوغراد.

وسبع طائرات مسيرة فوق جمهورية القرم، وست فوق مقاطعة فورونيج، وأربع فوق مقاطعة روستوف، وثلاث فوق مقاطعة بيلجورود، واثنتان فوق مقاطعة أوريول، وطائرة مسيرة واحدة فوق كل من مقاطعات موسكو، وكورسك، وليبيتسك، وتامبوف».

 

إلى ذلك قال مسؤولون روس إن أوكرانيا قصفت بلادهم بما لا يقل عن 75 طائرة مسيرة، ما أدى إلى اندلاع حريق في منطقة صناعية بمدينة فولغوغراد بجنوب روسيا ومقتل شخص واحد على الأقل وتعليق عشرات الرحلات الجوية.

وأفاد أندريه بوشاروف حاكم منطقة فولغوغراد بمقتل رجل يبلغ من العمر 48 عاماً جراء إصابته بشظايا وباندلاع حريق في منطقة صناعية في كراسنوارميسك بالمدينة المعروفة سابقا باسم ستالينجراد.

على صعيد متصل أعلن فلاديسلاف هايفانينكو، القائم بأعمال حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك في جنوب شرق أوكرانيا، أمس، إصابة ثمانية أشخاص في هجوم ضخم شنته روسيا بطائرة مسيرة على مدينة كاميانسكي الصناعية.

 

وأوضح هايفانينكو أن أضراراً لحقت بمبنى وسيارات وبنية تحتية وشركة للنقل في المدينة، مضيفاً أنه قد تمت مهاجمة أماكن أخرى في المنطقة أيضاً. في الأثناء قال وزير الدفاع البلجيكي، ثيو فرانكن، إن بلاده ستعمل على تعزيز مراقبة مجالها الجوي، بعد تكرار رصد طائرات مسيرة فوق مطاراتها وقواعدها العسكرية. وأضاف فرانكن بعد اجتماع لمجلس الأمن في البلاد لمناقشة توغلات الطائرات المسيرة:

«علينا أن نكون قادرين على تحسين مراقبة مجالنا الجوي.. مركز للأمن الجوي في البلاد سيبدأ عمله بحلول الأول من يناير.. في حالة رصد طائرات مسيرة مشبوهة وقتئذ سنحاول قدر الإمكان إسقاطها أو التشويش عليها».

 

وأفاد بأن الحكومة البلجيكية ستناقش، اليوم الجمعة، الحصول على أنظمة مضادة للطائرات المسيرة. ورفض فرانكن التعليق على أسئلة بشأن ما إذا كانت الحكومة تشتبه في كون روسيا وراء توغل الطائرات المسيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى