دولية

تقرير: دول تقف وراء “تهديدات إلكترونية” تستهدف كندا

[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]
[su_label type=”warning”]كريتر نيوز / متابعات
[/su_label]

حذّر تقرير صادر عن “الهيئة الكندية المختصة بالأمن الإلكتروني”، الأربعاء، من أن برامج ترعاها الحكومات في الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية، تشكّل أكبر تهديدات في مجال التكنولوجيا المتطورة لكندا.
وأفاد “المركز الكندي للأمن الإلكتروني”، بأن “عدد الجهات التي تمثل تهديداً إلكترونياً يرتفع، ويزداد تطورها”، لافتاً إلى أن الدول الأربع تحاول على الأرجح بناء قدرات تمكّنها من تعطيل بنى تحتية كندية رئيسة، على غرار إمدادات الكهرباء لتحقيق أهدافها.

أهداف مختلفة

وتوقع التقرير بأن تستهدف هذه الدول الملكية الفكرية المرتبطة بالمعركة ضد كورونا، لتحسين قدراتها في احتواء الوباء. كما تشمل التهديدات ضد الكنديين وشركاتهم، التجسس عبر الإنترنت، وحملات للتأثير عبر الإنترنت.
وقال المركز إن “القدرات الأكثر تقدّماً تتبع لجهات تمثل تهديداً إلكترونياً ترعاها الدول، ومدفوعة بأهداف اقتصادية وفكرية وجيوسياسية”.

تجسس تجاري

وأشار المركز إلى أنه يتوقع بأن المهاجمين الذين ترعاهم الدول سيواصلون “تنفيذ عمليات تجسس تجاري ضد الأعمال التجارية الكندية والجهات الأكاديمية والحكومات”.
كما حذّرت من أن الوباء أدى إلى ازدياد أعداد العاملين عن بعد والنشاط عبر الإنترنت بالنسبة للكنديين عموماً، وهو اتجاه سيتواصل، وقد يعرّض الناس إلى مجموعة متنامية من التهديدات.
وخسر الكنديون أكثر من 43 مليون دولار كندي (32.8 مليون دولار) جرّاء عمليات الاحتيال عبر الإنترنت في 2019، بحسب إحصاءات عن مركز مكافحة الاحتيال الكندي.
وفي وقت سابق، كانت الشرطة الكندية فتحت تحقيقاً بعدما تبيّن أن اتصالاً يفيد بعملية احتجاز رهائن داخل مقر شركة في مونتريال، لم يكن إلا إنذاراً كاذباً.
وأفادت وسائل إعلام كندية نقلاً عن مصادر في الشرطة، بأن الاتصال كان مجرد “خدعة” تُعرف باسم “سواتينغ”، وهي أسلوب يهدف إلى خداع خدمة الطوارئ لإرسال فريق استجابة إلى عنوان مزيف، وهي طريقة “يفضلها ممارسو الألعاب الإلكترونية”.

زر الذهاب إلى الأعلى