منع مراسلة سي إن إن من البيت الأبيض بعد توجيه أسئلة “غير مناسبة” لترامب
[su_label type=”warning”]كريتر نيوز/ واشنطن [/su_label]
مُنعت مراسلة لشبكة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية من تغطية حدث في البيت الأبيض بعد أن وجهت أسئلة للرئيس دونالد ترامب وصفت بأنها “غير مناسبة”.
وقالت المراسلة كايتلان كولينز إنها استُبعدت من تغطية الحدث في حديقة البيت الأبيض بعد أن وجهت أسئلة لترامب تتعلق بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومحامي ترامب السابق، مايكل كوهين.
وقالت سارا ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن المراسلة صاحت وهي توجه الأسئلة ورفضت المغادرة.
ودأب ترامب على انتقاد شبكة سي إن إن، ووصف أخبارها بأنها “أخبار ملفقة”، ورفض الإجابة على أسئلة لمراسلين في الشبكة.
وكانت كولينز تشارك في التغطية خلال مؤتمر لترامب مع رئيس المفوضة الأوروبية جان
وقالت كولينز إنها سعت إلى توجيه أسئلة لترامب بشأن الزيارة المؤجلة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتسجيلات معلن عنها مؤخرا لمحادثة مع محاميه السابق مايكل كوهين.
ويقال إن الرئيس تجاهل الأسئلة، وبعد وقت قصير مُنعت كولينز من حضور لقاء ترامب ويونكر مع الصحفيين في حديقة البيت الأبيض.
وقالت كولينز لسي إن إن “قالوا إن الأسئلة التي وجهتها غير مناسبة لهذا المؤتمر”.
وقالت ساندرز إن مراسلة، لم تذكر اسمها، رفضت مغادرة المؤتمر بعد أن صاحت بأسئلة، “وهي غير مرحب بها للمشاركة في المؤتمر القادم”، ويمكن لزملاء لها من شبكتها الإخبارية المشاركة في المؤتمرات القادمة.
ويظهر فيديو نشره صحفي آخر بموقع تويتر صوت كولينز وهي توجه الأسئلة مع مراسلين آخرين.
وانتقدت سي إن إن الحظر ووصفته بأنه “انتقامي” و”لا يشير إلى صحافة منفتحة وحرة”. كما وصف اتحاد مراسلي البيت الأبيض الإجراء بأنه “عناد و ضعف”.
وانتقدت شبكة (فوكس نيوز) الإخبارية، المنافسة لسي إن إن، منع المراسلة من التغطية.
وقال جاي والاس، رئيس فوكس نيوز، في بيان “نتضامن بشدة مع سي إن إن في حق الحرية الكاملة لصحفيينا في إطار صحافة حرة وغير مقيدة”.
ونشر بريت باير، كبير مذيعي الشؤون السياسية لفوكس نيوز، بيان سي إن إن بشأن الحظر في تغريدة بموقع تويتر، وقال إن شبكته “تتضامن بشدة” مع منافسيها.
ويلاحظ أن ترامب داعم لفوكس نيوز، وظهر في أكثر من لقاء للشبكة.
وكان الرئيس قد انتقد علنا عددا من القنوات الإعلامية الرئيسية، من بينها سي إن إن وصحيفة (نيويورك تايمز).
وانتقد ترامب خلال زيارته لبريطانيا مقالا كتبته صحيفة (ذا صن)، قبل أن يتراجع عن بيانه بعد حديث مع مراسل للصحيفة