كريتر نيوز/متابعات
أعلنت حركة “طالبان” “السيطرة الكاملة” على وادي بانشير في شمال شرقي أفغانستان بعد قتال محتدم مع “جبهة المقاومة الوطنية” التي أكدت أن المعركة ضد “طالبان” “ستستمرّ”.
ورفعت الحركة علمها على مقر ولاية بانشير.
بحمد الله ومنه.. تم رفع علم إمارة #أفغانستان الإسلامية على مقر ولاية #بنجشير. pic.twitter.com/1ENXntJYMV
— الإمارة الإسلامية (@alemara_ar) September 6, 2021
وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد في بيان “مع هذا الانتصار، خرج بلدنا بشكل كامل من مستنقع الحرب”.
وأعلن مجاهد في بيان “النصر” أنه “بعون الله وقوته ثم بدعم الشعب الأفغاني تم تحرير ولاية بنجشير بشكل كامل، ودخلت تحت سيطرة الإمارة الإسلامية، وبذلك تحققت الجهود الأخيرة في سبيل تحقيق الأمن التام في البلاد”.
وأضاف: “فقد تم القضاء على أغلب البغاة والمتمردين الأشرار، ولاذ الباقون بالفرار، وبذلك استراح شعب بنجشير المظلوم والعزيز من شرهم. نؤكد لأهالي بنجشير وشعبها الشریف بأنه لن يكون هناك أي تبعيض في التعامل معهم، فجميعهم إخواننا، وسنتكاتف جميعاً في خدمة بلد واحد وتحقيق هدف واحد”.
وبعدما أعلنت الحركة السيطرة الكاملة على المنطقة، أكدت الجبهة الوطنية للمقاومة الاثنين أن المعركة ضد طالبان في وادي بانشير “ستستمرّ”. وقالت الجبهة على تويتر إنها تسيطر على “مواقع استراتيجية” في الوادي، مضيفةً أن “النضال ضد طالبان وشركائها سيستمرّ”.
وكانت الجبهة دعت إلى وقف إطلاق النار، بعد ورود أنباء عن وقوع خسائر فادحة في الأرواح خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقالت الجبهة ليل الأحد، إنها “اقترحت على “طالبان” وقف عملياتها العسكرية في بانشير وسحب قواتها، وفي المقابل سنطلب من قواتنا الامتناع عن أي عمل عسكري”.
وفي وقت سابق من الأحد، قالت “طالبان” على “تويتر” إن المتحدث باسمها فهيم دشتي والجنرال عبد الودود زاره قتلا في المعارك الأخيرة، وأكدت هذا الأمر الجبهة.
ويوفر وادي بانشير، المحاط بقمم جبلية وعرة تغطيها الثلوج، ميزة دفاعية طبيعية، إذ يمكن المقاتلين من التخفي في وجه القوات المتقدمة، لشن كمائن لاحقا من المرتفعات باتجاه الوادي.