تزامنا مع “عيد الأم”.. الهلال الأحمر الفلسطيني يكشف عدد الفلسطينيات الشهداء يوميا في غزة
كريترنيوز / متابعات
قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن 37 أما يستشهدن يوميا جراء القصف الإسرائيلي في قطاع غزة.
ونشر الهلال الأحمر تغريدة على منصة “X” قال فيها: إنه في الوقت الذي تحتفل به دول العالم العربي بعيد الأم، هناك 37 أم يستشهدن يوميا، في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة المحاصر، لليوم الـ167″.
وكانت هيئة “الأسرى والمحررين”، ونادي “الأسير”، قد أعلنا أن “هناك 28 معتقلة من الأمهات، وهن من بين 76 معتقلة يقبعن في سجون الاحتلال الإسرائيلي حيث يحرمهن الاحتلال من عائلاتهن وأبنائهن”.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة اليوم الخميس إلى 31.988، والإصابات إلى 74.188 أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: RT
[٢١/٣, ٩:٤٨ م] العمود: عقب 60 عامًا من التاسيس…
قناة عدن الحكومية…. اقصاء وتهميش لكوادرها واهمال لمبناها وإرثها الاعلامي العريق…
سمانيوز/تقرير
يعد مبنى قناة عدن الحكومية الرسمية الكائن بمدينة التواهي احد الموروثات التاريخية لدولة الجنوب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية و احد هم المعالم الحضارية العريقة للعاصمة عدن يتوجب الحفاظ عليه ولكن الحاصل للاسف يقول عكس ذلك فبدلًا من أن يواكب المستجدات و الحداثة المعاصرة تعرض لضربات موجعة اعادة عجلته الى الخلف ويوشك على الاندثار..
عقب الوحدة المشؤومة طال القناة تهميش وسرقة لمكتبتها وارثها الاعلامي من قبل سلطة المحتل اليمني في صنعاء. كما لم يشفع لها وقوفها الى جانب التحالف العربي باعادة الحياة اليها وان تبث من مبناها بالعاصمة عدن بل اغلق المبنى للاسف منذ العام 2015م وتمت ازاحة كوادرها وبات اغلبهم شبه مسرحين دون رواتب شهرية منتظمة وتمت الاستعاظة عنهم باخرين في الخارج حيث تبث القناة حالياً..
اقدم قناة في الحزيرة العربية
وقناة عدن الفضائية هي من اقدم القنوات الفضائية بالمنطقة العربية بدأ بثها في 11 سبتمبر عام 1964 باللونين الابيض والأسود واقتصر الإرسال التلفزيوني عند التأسيس على تغطية الأحياء الآهلة بالسكان في مدينة عدن وبالذات حيث يتواجد جنود وعائلات القوات البريطانية (وذلك باستخدام جهازي إرسال قوة كل منهما 100 وات الأول في منطقة التواهي والآخر في جبل كريتر إضافة إلى جهازين تقوية فئة 10 وات في منطقة صلاح الدين وحي كريتر). وعقب نيل الاستقلال الوطني من المحتل البريطاني في 30 من نوفمبر عام 1967م أولت حكومة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية اهتماما خاصا بجهاز التلفزيون باعتباره واحدا من أهم وسائل الإعلام الجماهيري نشرا للعلم والمعرفة وغرس القيم الجمالية الراقية. وفي يناير من العام 1979م انتقلت الى مبناها الحالي الكائن بمدينة التواهي، مبنى الإذاعة والتلفزيون والذي تم تجهيزه (أبيض واسود) وضم 3 استديوهات أكبرها مساحه 150 متر مربع ومجهز بالأجهزة الفنية.
وفي 8 مارس عام 1981 م تم الانتقال التدريجي إلى البث الملون والذي مثل مرحلة جديدة من تطور التلفزيون وجرت إعادة نظم العمل لبث البرامج الملونة وإعادة تجهيز الاستديوهات بالأجهزة الملونة واستخدام أجهزة فيديو حديثه بمختلف أنواعها واحجامها وكذا أجهزة المونتاج والتسجيلات داخل الاستديوهات حيث تمكن التلفزيون من بث جميع برامجه المحلية بجميع الألوان.
وفي يونيو 1981 م جرى الانتقال للتعامل مع الأقمار الصناعية عبر المحطة الأرضية للاتصالات والتي وفرت الإمكانية اليومية لاستلام الأخبار ذات الطابع السريع حيث تمكن التلفزيون من نقل الأحداث والفعاليات العالمية. ومن التطورات الهامة التي شهدها التلفزيون ادخال عربات النقل الخارجي مما زاد من العمل الميداني للتلفزيون كما أدى ولأول مرة في عام 1981 م بدء النقل الحي والمباشر للمباريات الرياضية وبقية الفعاليات داخل الجنوب.
و في عام 1985 م تم استحداث وسيلة مؤقته لتوصيل البث التلفزيوني لبعض المدن الرئيسية في عدد من المحافظات التي تبعد ما بين 650 الى 800 كيلو متر عن المركز الرئيس للتلفزيون في العاصمة عدن وهي توفر أجهزة إعادة البث بعد24 ساعه من بثها في عدن حيث كان يتم بث المواد بما فيها نشرات الأخبار في مدن المحافظات الرئيسية حضرموت وشبوة والمهرة وهذه الطريقة خدمت جمهور المشاهدين في متابعة بعض الأحداث المصورة ولو ليوم متأخر عن الحدث.
عقب الوحدة المشؤومة تحديداً في العام 1994م تعرض مبناها للتخريب والسرقة والعبث بمحتوياتها وفي العام 2000م تم إعادة بناء المحطة وذلك ضمن المشروع الياباني.
وفي مارس 2008م بدأت القناة البث الفضائي على مدار القمر عربسات واستمرت حتى الغزو الحوثي عفاشي على العاصمة عدن في العام 2015م حيث اغلق مبناها وتم العبث بمحتوياته ولايزال مغلق حتى اللحظة وباتت تبث من الخارج..
مبنى مغلق وكوادر مهمشة
في السياق نظم كوادر وموظفو القناة اكثر من وقفة احتجاجية تارة للمطالبة برواتبهم وتارة للاحتجاج على استمرار اغلاق مبنى القناة وتارة للاحتجاج على الاقصاء والتهميش الذي طال عدد كبير من منتسبيها .
كما طالبوا اكثر من مرة بإعادة تشغيل القناة والإذاعة من العاصمة عدن وتمكين كوادرها من القيام بواجبهم الإعلامي والتلفزيوني الى جانب انصاف كوادر القناة الذين توفاهم الاجل بإعطاء اسرهم الحقوق المالية التي يستحقونها..
منتقدين صمت قيادة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة ووزير الاعلام معمر الارياني ازاء ما يتعرضون له من إهمال متعمد لاكثر من 9 سنوات منذ إقفال مبنى الاذاعة والتلفزيون في العام 2015م .
وجددوا اكثر من مرة المطالبة بسرعة إعادة بثهما من مدينة عدن وإعادة الاعتبار لموظفيها وكوادرها. ولكن دون اي استجابة تذكر حتى اللحظة.
وبحسب مصادر اعلامية بالعاصمة عدن اكد وكيل محافظة عدن الاستاذ صلاح العاقل ان جهود اعادة فتح تلفزيون عدن الحكومي يحتاج إلى نوايا صادقة من قبل القيادة السياسية في البلاد.
وتوقع العاقل ان يتم اعادة بث التلفزيون الحكومي والاذاعة الحكومية من عدن بشكل رسمي خلال فترة لا تتجاوز 3 أشهر. جاء ذلك خلال حديث له في امسية رمضانية اقامتها قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي للصحفيين بعدن مساء الاربعاء 13مارس 2024م وقال العاقل انه اذا صدقت النوايا والوعود فان اثير قناة واذاعة عدن الحكومية سيعاود البث من عدن.
ختامًا ؛
لايوجد سبب منطقي لاستمرار بث قناة عدن الحكومية من الخارج كما لايوجد تفسير منطقي لصمت الرئاسي والحكومة ازاء ذلك.
انتهى التقرير