غزة تحت القصف وواشنطن تطلب «هدنة طويلة الأمد»
كريترنيوز /متابعات /وكالات/غزة، بروكسل
تطالب الإدارة الأمريكية إسرائيل، بالموافقة على هدنة إنسانية «فعلية وطويلة الأمد» في قطاع غزة الذي يتعرض منذ 409 أيام لقصف دامٍ وتهجير متواصلين، وبخاصة في شماله المحاصر.
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال أمس، من مقرّ حلف الناتو في بروكسل «ثمة حاجة لتنفيذ هدنة فعلية وطويلة الأمد في أجزاء كبيرة من غزة»، معتبراً، في الوقت نفسه، أنّ إسرائيل اتخذت إجراءات في مواجهة الوضع الإنساني الكارثي في غزة، الأمر الذي تتحدث المنظمات الأممية على نقيضه.
وأضاف «التحديات ضخمة في هذا الإطار، ولكننا نرى حلولاً فعلية أيضاً»، مشيراً إلى هدن إنسانية رافقت حملة التلقيح ضد شلل الأطفال في غزة.
7 مجازر
ميدانياً، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الجيش الإسرائيلي «ارتكب 7 مجازر ضد العائلات» في غزة وصل منها للمستشفيات 47 قتيلاً و182 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية. وأشارت إلى أن عدد الذين قضوا منذ بداية الحرب وصل إلى 43712، وهناك 103,258 جريحاً. وأضافت أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي وقت سابق، أعلنت الأمم المتحدة أن النساء والأطفال يشكلون قرابة 70 بالمئة من الضحايا بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني بغزة محمود بصل إن 12 فلسطينياً بينهم عدد من الأطفال لقوا حتفهم، وأصيب أكثر من 40 آخرين في غارات على مخيم جباليا وبيت لاهيا ومدينة غزة (شمال) ومخيم النصيرات (وسط) ورفح (جنوب) أمس.
وأضاف أن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب عدد آخر بينهم أطفال، إثر غارتين على مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا، مشيراً إلى أن «مسيّرة إسرائيلية أطلقت صاروخاً باتجاه تجمّع لفلسطينيين كانوا ينقلون عدداً من الجرحى في محيط مستشفى كمال عدوان» في شمال القطاع.
وذكر أن المسعفين نقلوا جثتين على الأقل وتسعة جرحى بعدما «قصفت مسيّرة إسرائيلية هجومية تجمعاً آخر في حي الشجاعية» شرقي مدينة غزة.
وأوضح أن أربعة جثامين وصلت إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات، بالإضافة إلى 14 جريحاً جراء استهداف الطيران الحربي منزلاً في المخيم. وأشار إلى مقتل شخصين إضافيين وسقوط عدد من الجرحى على إثر استهداف مسيّرة مدينة رفح.