جيش الاحتلال الإسرائيلي يدمر 15 منزلاً في ريف القنيطرة جنوب سوريا

كريترنيوز /متابعات /وكالات/دمشق
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي توغله في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا مع إصدار أوامر إخلاء، وهدم منازل في المحافظة.
وأفادت مصادر أهلية في المحافظة، بحسب تقارير محلية، أن دورية من القوات الإسرائيلية مؤلفة من أربع سيارات، دخلت إلى قرية طرنجة المتاخمة لبلدة جباتا الخشب من الجهة الشرقية.
ووفق المصادر، قامت الدورية بتفتيش المنازل واعتقال مدني من الأهالي، بسبب حدوث مشاجرة بينه وبين القوات الإسرائيلية، وتم اقتياده إلى القاعدة الموجودة غرب حرش جباتا الخشب، ثم إلى جهة غير معلومة.
ودمر الجيش الإسرائيلي 15 منزلاً في بلدة الحميدية، بريف محافظة القنيطرة الواقعة ضمن المنطقة منزوعة السلاح، وذلك تحت ذريعة حماية قاعدة عسكرية، أنشأها قبل نحو خمسة أشهر في البلدة.
وأوضح شهود عيان أن عملية هدم المنازل المحيطة بالقاعدة بدأت منذ مساء أول من أمس، واستمرت حتى صباح أمس، وأشاروا إلى أن الجيش اقتحم البلدة، وأنشأ قاعدة عسكرية فيها، وهجَّر السكان قسراً، والذين لجأوا إلى منازل قريبة في البلدة.
بدورها، وثقت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» في تقرير صدر عنها، أمس، عملية اقتحام نفذتها قوة من الجيش الإسرائيلي لمدرسة الحرية في قرية الحرية بريف محافظة القنيطرة الشمالي، وذلك بعد عملية توغل للقوة في المنطقة، وأوضحت الشبكة أن ثلاث عربات مدرعة، رافقها عناصر من المشاة، دخلت القرية وتوجهت مباشرة إلى المدرسة وسط القرية، إذ حطمت الأبواب وعبثت بمحتويات الغرف الدراسية والأثاث، وأضافت: «لم يكن في المدرسة أي أحدٍ من الطلاب أو الكادر التدريسي، نظراً لانتهاء العام الدراسي وتوقف الدوام الرسمي».
وأشارت الشبكة إلى أن التوغل يأتي في «سياق العمليات العسكرية الإسرائيلية المتكررة، التي تسعى إلى فرض واقع أمني جديد عبر عمليات برية تهدد السكان المحليين، وتؤدي إلى مزيد من التوتر في المنطقة».