ترحيب خليجي بإعلان حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية
جاسم البديوي: القرار خطوة مهمة نحو تعزيز السيادة وترسيخ الأمن والاستقرار

كريترنيوز /متابعات /وكالات/الرياض، بيروت
رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، بإعلان رئيس الحكومة في الجمهورية اللبنانية الدكتور نواف سلام، قرار مجلس الوزراء القاضي بضمان حصر حيازة السلاح بيد الدولة في جميع أنحاء لبنان، استناداً إلى اتفاق الطائف، والقرارات الدولية ذات الصلة، وتنفيذاً لما ورد في خطاب القسم لرئيس الجمهورية اللبنانية، العماد جوزيف عون.
وأكد الأمين العام أن هذا القرار يشكل خطوة مهمة نحو تعزيز سيادة الدولة اللبنانية، وترسيخ الاستقرار والأمن للشعب اللبناني الشقيق، وتفعيل مؤسساتها.
وأن التقدم في هذا المسار مقرون بالإصلاحات المطلوبة وسيسهم بشكل كبير في تعزيز ثقة المجتمع الدولي والشركاء متعدد الأطراف، ويمهد الطريق لبيئة أكثر جذباً للاستثمار، بما في ذلك القطاع الخاص، وفق وكالة الأنباء السعودية.
كما جدد الأمين العام، مواقف مجلس التعاون الثابتة تجاه الجمهورية اللبنانية الشقيقة، ودعمه المستمر لسيادة لبنان وأمنه واستقراره، ودعمه لمسار الإصلاح وبناء الدولة اللبنانية.
وشدد على ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن بشأن لبنان، وخاصة القرار 1701، واتفاق الطائف، لاستعادة الأمن والاستقرار الدائم في لبنان، وضمان احترام سلامة أراضيه واستقلاله السياسي وسيادته داخل حدوده المعترف بها دولياً، وبسط سيطرة الحكومة اللبنانية على جميع الأراضي اللبنانية، بما يلبي تطلعات الشعب اللبناني نحو مستقبل أكثر أمناً وازدهاراً واستقراراً.
يذكر أن الحكومة اللبنانية واصلت، أول من أمس، البحث في نزع سلاح حزب الله، بعدما كلفت الجيش إعداد خطة لذلك لتطبيقها قبل نهاية العام.
وتناول الاجتماع الذي استمر لأكثر من 4 ساعات في القصر الجمهوري، مضمون مذكرة حملها المبعوث الأمريكي، توم باراك، إلى المسؤولين اللبنانيين، تتضمن جدولاً زمنياً وآلية لنزع سلاح الحزب.
وأعلن وزير الإعلام بول مرقص بعد انتهاء الاجتماع، الموافقة على المقدمة الواردة في الورقة الأمريكية، من دون التطرق إلى البنود المتعلقة بالمراحل الزمنية لنزع السلاح. على صعيد آخر، قتل شخص، أمس، جراء ضربة إسرائيلية على جنوب لبنان، وفق وزارة الصحة، غداة ضربات على شرق البلاد أوقعت 7 قتلى.
وأفادت وزارة الصحة عن سقوط قتيل جراء الضربة التي استهدفت سيارة من طراز رابيد على الطريق السريع الرابط بين صيدا وصور، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام. ويدير الشخص المستهدف، ويدعى محمد شحادي، موقعاً إخبارياً محلياً في جنوب لبنان. وقد نعاه عدد من زملائه.
وجاءت الضربة غداة ضربات شنتها إسرائيل على شرق لبنان، أسفرت عن مقتل 7 أشخاص، 6 منهم بضربة واحدة في الطريق المؤدي إلى منطقة المصنع التي تضم المعبر الرئيسي مع سوريا.