
كريترنيوز/ متابعات /وكالات/غزة، عواصم
سجل عداد وفيات التجويع في قطاع غزة ثلاث حالات جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، لترتفع الحصيلة إلى 303 وفيات، بينهم 117 طفلاً، مع تحذيرات من ارتفاع أكبر في عدد ضحايا التجويع، في حين لم تسلم الضفة الغربية من عمليات الاستهداف، وآخرها اقتحام الجيش الإسرائيلي وسط مدينة رام الله، ومصادرة أموال محل صرافة.
وحذرت لجنة أوكسفورد للتخفيف من وطأة المجاعة (أوكسفام) من ارتفاع عدد ضحايا المجاعة في حال لم يتم إدخال المساعدات إلى غزة بكثافة. وقالت المتحدثة باسم اللجنة «لدينا كثير من المواد المنقذة للحياة مكدسة على حدود قطاع غزة بانتظار إدخالها». وأضافت: إن ما يدخل قطاع غزة شحيح كماً ونوعاً ولا يلبي الاحتياجات الأساسية.
كما حذر برنامج الأغذية العالمي من أن المساعدات التي تسمح إسرائيل بدخولها لا تزال «قطرة في بحر» الحاجات، بعد أيام على إعلان الأمم المتحدة المجاعة رسمياً في غزة. وأشارت إلى «تعطيل منهجي» من جانب إسرائيل لدخول المساعدات.
وقال كارل سكاو، نائب المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي إنه خلال الأسبوعين الأخيرين سُجل «ارتفاع بسيط» في دخول المساعدات مع حوالي مئة شاحنة في اليوم. وأوضح سكاو خلال زيارة لنيودلهي أن هذه الكمية «لا تزال قطرة في بحر عندما نتحدث عن مساعدة نحو 2,1 مليون شخص»، محذراً من «كارثة شاملة».
نقص خطير
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أمس، بأن بنوك الدم في المستشفيات تُعاني من نقص حاد وخطير في وحدات الدم ومكوناته.
وقالت الوزارة، في بيان، إن الاحتياج اليومي من وحدات الدم ومكوناته يزيد على 350 وحدة دم، مشيرة إلى أن نوعية الإصابات الخطيرة التي تصل للمستشفيات تتطلب وحدات إضافية من الدم لإنقاذ الحياة.
وكشف البيان تراجع مصادر تعزيز أرصدة وحدات الدم ومكوناته بما فيها حملات التبرع المجتمعية نظراً لتفشي المجاعة وسوء التغذية. ووجهت الوزارة نداءً عاجلاً إلى كافة الجهات المعنية لتعزيز أرصدة وحدات الدم ومكوناته في المستشفيات.
اقتحام رام الله
في الضفة الغربية، داهمت القوات الإسرائيلية وسط مدينة رام الله واستهدفت محل صرافة وتخلل الاقتحام إطلاق نار أوقع، وفق الهلال الأحمر الفلسطيني، 27 إصابة، فضلاً عن 31 حالة اختناق بالغاز.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه دهم محل صرافة، بزعم نقله أموالاً لعناصر في حركة حماس، ومشيراً إلى اعتقال خمسة «مطلوبين»، ومصادرة مئات آلاف الشواقل.
وقال الجيش إن هذه العملية تأتي في إطار عمليات أخرى ينفذها في الضفة من أجل «تقويض البنية التحتية المالية» للمجموعات التي قال إن أنشطتها تشكل تهديداً لإسرائيل