
كريتر نيوز/متابعات
أثار وزير الخارجية الإيراني الجديد حسين أمير بعد اللهيان، غضب مراقبين وناشطين عراقيين، على وسائل التواصل الاجتماعي، بتصرف وصفه بعضهم بالـ”الفظ” خلال “مؤتمر بغداد للشراكة والتعاون” الذي عقد في العاصمة العراقية أمس السبت، واعتبره آخرون خرقا للأعراف الدبلوماسية.
فخلال حضور الرؤساء والمسؤولين المشاركين في المؤتمر لالتقاط صورة جماعية، رصدت الكاميرات تحركات الوزير الإيراني، الذي يبدو أنه ترك المكان المخصص له في الصف الثاني مع وزراء الخارجية ووقف في الصف الأول المخصص للزعماء.
وكتب الأكاديمي والمتخصص في الشؤون الاستراتيجية والأمنية فراس الياس على صفحته في فيسبوك أن “وزير الخارجية الإيراني ضرب البروتوكول الدبلوماسي، ووقف في المكان غير المخصص له، رغم تنبيهه عبر ورقة مررت له من أحد موظفي التشريفات العراقية، إلا أنه أصر على المضي قدما”.
يشار إلى أن المؤتمر الذي انعقد في بغداد السبت شارك فيه كل من جلالة الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وماكرون.
بالمقابل أوفدت الكويت والإمارات رئيسي حكومتيهما بينما أرسلت تركيا وإيران والسعودية وزراء خارجيتها.
📌تصرّف فض
وقلّة أدب
وخروج عن اللياقة الدبلوماسية
*إنها عقلية أتباع خامنئي غير المتحضّرة
❌
▪️وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يترك المكان المخصص له في الصف الثاني ويقف في الأمام إلى جانب الرؤساء في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة.#العراق pic.twitter.com/mODYTpp2tC— Raad Hashim (@raad_arabi) August 28, 2021