قيس سعيد يفضح «الضغوط الخارجية» على تونس

كريتر نيوز/متابعات

هاجم الرئيس التونسي قيس سعيد، الضغوط التونسية التي تتعرض لها بلاده، بعد أسابيع من القرارات الإصلاحية التي اتخذها.

وقال الرئيس التونسي إننا لن نقبل بأي تدخل أجنبي في ظل تعرضه شخصيا لضغوط متزايدة من الحكومات الغربية لإعادة النظام الدستوري في تونس.

جاء ذلك في بيان رسمي صادر عن الرئاسة التونسية مفاده: إن الرئاسة تفند كل الافتراءات والادعاءات التي تتناول سيادتها.

ووفق البيان، أوضح قيس سعيد أنه أثناء لقاءاته مع سائر الوفود الأجنبية تم التأكيد على أن تونس دولة ذات سيادة والسيادة فيها للشعب، ولا مجال للتدخل في اختياراتها التي تنبع من الإرادة الشعبية.

واستكمل البيان في لهجة هجوم على الضغوط التي تتعرض لها البلاد: لا تقبل تونس أن تكون في مقعد التلميذ الذي يتلقى دروسا ثم ينتظر بعد ذلك العدد الذي سيتم إسناده إليه أو الملاحظة التي ستدون في بطاقة أعداده.

وشددت الرئاسة التونسية على أن سيادة الدولة واختيارات شعبها لم تطرح أصلا في النقاش ولن تكون موضوع مفاوضات مع أي جهة كانت.