
كنت اتوقع ان اعلان الصحفي صلاح السقلدي انسحابه من مشاورات الرياض الاخيرة هو انسحاب تكتيكي هدفه الضغط باتجاة الدفع باعطاء القضية الجنوبية حقها الحقيقي في المشاورات، وليس التهرب من عدم خوض هذه المعركة امام كل القوى السياسية الاخرى والاستماع للنتائج فقط.
لقد اظهرت مخرجات هذه المفاوضات ان السقلدي كان مخطئََ في قراره الشخصي المستعجل وخروجه عن طور وفد الجنوب التفاوضي والخطاء الاكبر هو عدم خوضه هذه المعركة واعلان انسحابه بقرار فردي وحيد ايقن الجميع بانه كان مخطئ.
حتى بعد اعلان نتائج هذه المفاوضات مازالت فوبيا الخوف والتشاؤم تظهر في منشورات الزميل السقلدي، فتارة يشيد بالنتائج ويحذر منها تارة اخرى ويبدو بانه يعيش حاله تشاؤم وخوف غير واقعية ومازال للحظة لم يجيد قراءة اخر المستجدات ، باعتقادي الشخصي بان السقلدي هذه المره لم يكن موفقاََ با علان انسحابه من المفاوضات من ناحيه وايضاََ استمراره في نشر ثقافة الخوف والتشاؤم بين الناس من خلال منشوراته التشاؤمية الغير مبرره والبعيده عن الواقع.
بتمنى من الزميل السقلدي ان يكون داعماََ لهذه المستجدات وان يسخر قلمه لدعم سياسات المجلس الانتقالي الجنوبي ورسالتي له بالقول ” ان من يملك قوة عسكرية تحت قيادته يستطيع تغيير كل المعادلات السياسية في لحظات” نثق بالقوات المسلحة الجنوبية ونثق بقائدنا العسكري والسياسي وصاحب الكلمة الفصل الرئيس القائد عيدروس الزبيدي.
وكل عام والجميع بخير