مقالات وآراء

رجل الأمن

كتب/ سالم الشيبة

الجنود هم أكثر شريحه في المجتمع بل وفي الوطن بشكل عام وهم من يعملون ليلآ نهارآ دون كلل أوملل تتعرض حياتهم للمخاطر من عصابات الأجرام ومن أنتشار القاعده الجنود هم الأمن والأمان، هم حماة الأرض وفرسان الأوطان، هم العين الساهرة التي لا تنام، فمن غيرهم يحفظ الأمن والسلام، ويمنع الأجرام ويقبض على المجرمين، فلولاهم لساد بين الناس الظلم والظلام، فهم يؤدّون واجبهم بكل أمانةٍ وبعيداً عن الخيانة، ولا يبيعون ضميرهن، فضميرهم المستيقظ هو وحده من يصون هذا البلد، ويحميه من الخيانات والجرائم المختلفة المتمثلة في القتل والسرقة وحوادث السير وغيرها. يشترط في رجال الشرطة أن يكونوا من أصحاب الضمير الحي، فلا يقبلون بالجريمة أو حتّى المخالفة من أي شخصٍ كان، سواء أكان إنساناً بسيطاً أو صاحبُ مركز مهم، فلا يفرقون بين أحدٍ من الناس، وهم في خدمة الشعب والمجتمع، وفي وجودهم صلاحٌ للعديد من المخالفات، ومن المهم أيضاً أن لا يقبلوا بالرشاوي، لأنّهم إن قبلوا بها أصبحوا مثلهم مثل أي مخالفٍ من الشعب، ولربما يكون عقابهم أكبر، لأنهم من الأشخاص الملزمين بحماية المجتمع من كل أنواع الأخطار والانتهاكات التي قد تحصل. ومن المهم أيضاً أن يحافظوا على حقوق الآخرين ويحمون حرياتهم، فلا يُسمَحُ لأحدٍ من الشعب أن يظلم الآخر أو ينتهك حقوقه بوجود القانون، فهم موجودون من أجل حلّ النزاعات التي تحدث بين الناس في الشوارع أو في بيوتهم، فلا يقفون مع شخصٍ ضدّ الآخر إن لم يكن لديهم دليلٌ قاطعٌ على الحادثة، كما ويثق الناس بالشرطة ثقةً عمياء، فهم يؤمنون بالقول الشهير القائل الشرطة في خدمة الشعب، فتجد الناس يطلبون مساعدة من الشرطة وكلّهم ثقة بأنّهم قادرين على توفير الحماية واسترداد حقوهم.لهذا وجب علينا ان نحترمهن ونجلهم ونقدرهم فهم من يعانون التعب والمشقه وتلفح وجوههم الشمس الحارقه وهم في الطرقات وفي الصحاري ومع هذا الدوله مقصره في
حقهم لاتسأل عنهم ولاتحترم آدميتهم ولاأنسانيتهم فتجد رواتبهم منقطعه لعدة أشهر
ومع هذا لا ملجأ ولامفر له يتحمل المشقه والعذاب
والمعاناه وضيق العيش من أجل ان يعيل أسرته كثير من الشباب الصغار أعرفهم تركو مدارسهم وهم في مكتمل العمر نتيحة الظروف التي ألمت وأتجهو نحو العسكره يالها من ظروف قاسيه يعانيها جنودنا البواسل فوالله ان هذا الجندي حذائه يساوي مليون وزير ومسوؤل لأنه هوا من يدفع الثمن
بدمه الطاهره خلافات الدوله والوزراء تنعكس سلبآ على الجنود وعلى الشعب فهم من يدفعون ثمن الخلافات السياسيه والتناحر السياسي الحزبي فالرئيس والنائب والوزير والمحافظ والوكيل هولاء عايشين في الفنادق ويستلمون مرتبات بالدولار وينهبون ثروات البلد ومعيشين أسرهم في أفضل الفنادق ولديهم السيارات الفارهه ولديهم الحراسات المشددة ويعلمون ابنائهم في أفضل المدارس وآويلتاه والجندي مرمي في نقطه عسكريه
يعاني من عيش الضنك فماهوا دورنا نحن كمواطنيين بعد هذه المعاناه التي يتحمله العسكري درونا نحن ان نحترمه ونقدره ونقدم له كل التسهيلات لنقف جنبآ الى مع اخواننا اذا كانت الدوله مقصره فمن واجبنا كديني وإنساني ان نقف معه ونقدم له كل المساعدات لنغطي عجز الدوله الفاسده ونحسسه بأنه جزء منا هذا ماحبيت ان أكتب عن معاناة جنودنا البواسل وأختم بهذه القصة التي سمعتها من احد المجندين ماقبل الوحده في عدن وفي معسكر الصولبان قالي لي سلام الله على ايام العسكره زمان كان الجندي له احترامه وتقديره وهيبته ودوله تقط الحديد فقال ذات مره كان احد زملائي حارس في بوابة المعسكر وإذا بزياره تفقديه قام بها وزير الدفاع صالح مصلح للمعسكر
بعد الدوام أثناء المساء وكان بلباس مدني ومعه حارسه الشخصي فتوجه نحو باب المعسكر ليعرف مدى حرص الجندي عن أداء واجبه فسلم عليه وطلب منه ان يدخل المعسكر وهوا لايعرف الوزير
فرفض العسكري فحاول ان يلح عليه وقال له ممنوع الدخول لدينا توجيهات من القياده العلياء ولايمكن ان اسمح لك ولوكنت وزير حينها عرف الوزير ان الجندي متمسك بالنظام والقانون ويمشي على الجميع وبعدها اتصل بأحد القيادات وقال له اسمح للأخ الوزير بالدخول فضرب له التحيه العسكريه وقام الوزير بالرد عليه بالتحيه واقدم بكل احترام لتقبيل رأس الجندي وعند دخوله المعسكر أمر كل الجنود بالحضور في الساحه وطلب الجندي ان يكون بجانبه على المنصة واعطى كلمه توجهيه عن الأنضباط وحول دور الجنود في حماية البلد واحترام النظام والقانون وقام بترقية الجندي وسط التصفيق الحار ومنحه رتبه عسكريه الى مرتبه ملازم أول اومساعد أول لم اذكربالضبط واليوم وآسفاه على ضياع دولو النظام والقانون وأين نحن من تطبيق النظام والقانون الرشاوي منتشره والجريمه منتشره وحمل السلاح منتشر في جميع المديريات بل وفي عواصم المحافظات الجنوبيه وحدث ولاحرج هذه هيا سلبيات الوحدة المشؤومه لا تعد ولاتحصى في جنوبنا الحبيب اصبح المواطن والعسكري يحملون السلاح ولهذا فقد الأمن وفقدت هيبة الدوله بسبب تطبيق نظام المحتل الشمالي في الجنوب وأرثت الوحدة في الجنوب تركه ثقيله مثقله
من الفساد والقتل والرشاوي والثارات ونهب الثروات ونهب النال العام وعدم احترام الأنظمه والقانون

لهذا المجلس الانتقالي الجنوبي ولد من رحم المعاناه وأنبثق من اوساط الشعب ليعيد للشعب اهتمامه وعزته وكرامته وآدميته التي سُلبت وأنتهكت من قبل نظام صنعاء وعمل جاهدآ بحكنته ودهائه وصبره حتى وصل الى اهدافه برغم العراقيل والدسائس والمؤامرات واجه عتاولة الشر من الأخوان والحوثي والمؤتمر والقاعده والشرعيه ودول وقفت ضده وكل هذا قبل بالتحديات ولاننكر الدور الذي لعبته الأمارات الشقيقه هي من ساندت الشعب الجنوبي في محنته.وقامت بتأسيس جيش جنوبي من الصفر ودعمته بالسلاح والتدريب ودفع مرتباته واصبح لدينا جيش جنوبي قوي ومتدرب في اعلى المستويات لأستباب الأمن وتطبيق النظام والقانون وقطع شوط كبير جدآ في استعادة مكانة الجنوبي في عزته وكرامته وهويته بعد ان كان تحت حكم الزيود فكل هذا بفضل الله اولآ وبفضل دولة الامارات الشقيقه التي اعادت للمواطنالجنوبي عزته وكرامته وفضلها لن ينساه كل جنوبي شريف ولن ننكر جميلها إلا جاحد وهم المتحزبون من ابناء الجنوب في حزب الإصلاح ينعتون الاتتقالي وكل من وقف مع الامارات بمليشيات حقدآ لأن الامارات عرت حزب الاخوان والاحزاب الشماليه على حقيتهم واعادت للجنوب هيبته واحترامه فسلامآ على ابناءزايد ولهم منا كل الحُب والتقدير ولاننسى جميلهم ماحيينا فصبرآ ياشعب الجنوب عجلة التطور والتنميه وحفظ الأمن تسير وفقآ لتوجيهات الرئيس عيدورس قاسم الزبيدي لأستعادة دولة النظام والقانون تحت علم الجنوب واستعادة دولة الجنوب فكونو عونآ ومساعدآ لأجهزة الأمن الجنوبي وفي صف قيادتكم في الأنتقالي والقوات المسلحه الجنوبيه فلاأمن ولااستقرار ولاحياة كريمه إلا بأستعادة دولة الجنوب العربي.و اعتذر عن الإيطاله في الكتابه فخذتني الذكريات الجميله لأيام الزمن الجميل وأكتب والقلب يعتصر ألمآ لدخولنا في وحدة الظم والتهميش والتنكيل والقتل والنهب والسلب و و. و. فأعذروني والكل يشاطرني في هذا الجانب

زر الذهاب إلى الأعلى