يتحدثون دائماً عن واقع مؤلم وحياه غير كريمة وانا منهم لن ازكى نفسي ولكن لو نظرنا الي واقعنا وحياتنا سنجدها فعلاً مؤلمة ومتعبة ولكن إذا دققنا فيها نجد في كل أمور حياتنا فيها لطف الله ورحمته علينا فلا نرى ذلك الأ من وقف مع نفسه ونظر بحياته نظرة تامل رغم انقطاع الكهرباء وشده الحر وكثره المشاكل الاقتصادية والسياسية نجد انها تمر مرور الكرام.
اذاً وثقنا انها منحة وليست محنة رغم الغلاء فهو الله كتب لنا رزقنا ورغم الدمار الا اننا مستمرين في البناء والعطاء هموم الحياة لن تكمل ولن تنتهي بل انها تتفاقم كلما جعلنها أمام أعيننا شي كبير رغم أنها قد تكون لا شي فقط نستهين بها ولا نجعلها تنغص جمال حياتنا قد يقول من يقراء هذا المقال انني لا اعيش تلك المشاكل وتلك المهاترات بل انا في معمعتها الا اني ايقنت بنها ستنتهي وستزول فلماذا اتعب وارهق نفسي بشي زائل لا محاله له.
اذا لنستمتع مابقى من العمر ونبني رغم الدمار ونعيش رغم الموت استمتع وأخرج من القوقعة الذي احطنا بها أنفسنا دون أن نرى الجمال الذي من حولنا دقق قليلا وتامل بقلبك قبل عقلك وامزجهما كأنها سنفونيه تعزف لك لحن الحياة