مقالات وآراء

أينعت ثمار التصالح والتسامح في محافظة أبين

كتب / أديب العبد

 

تابعنا وتابع العالم أجمع التلاحم الكبير الذي حصل في محافظة أبين بين أبناء الجنوب , أعداء الأمس أصدقاء اليوم , والعودة الى الصف الجنوبي , كما لاحظنا بكل شغف وفرح شديد اللقاءآت للرئيس عيدروس الزبيدي مع الفرقاء السابقين أمثال أبو مشعل الكازمي وسليمان الزامكي وغيرهم من الأبطال .

نعم أيها السادة لقد كان مبدأ ومنهج التصالح والتسامح هو القشة التي قسمت ظهر بعير نظام الهالك عفاش , وأخرجته عن طوره ,عندما قام بزيارة أبين وتوعد بفتح ملفات 13 يناير التي حوَّلها ابناء الجنوب الى مناسبة سنوية تجسيداً للتصالح والتسامح الجنوبي.

لم يرُق لنظام عفاش ومنظوماته القبلية المتمثلة بعبدالله بن حسين الأحمر والدينية المتمثلة بحزب الإصلاح والعسكرية المتمثله بالجنرال العجوز علي محسن الأحمر لم يرُق لهم التصالح الجنوبي الجنوبي لمعرفتهم بأن تلاحم أبناء الجنوب معناه مطالبتهم بحقوقهم المنهوبة وأرضهم وثرواتهم المسلوبة.

يأمل شعبنا في الجنوب أن يرى قيادات أخرى من المنظمة للأحزاب اليمنية تاتي إلى الحضن الجنوبي والوقوف مع أبناء الجنوب نحو استعادة أرضهم وهويتهم التي عمل نظام الهالك عفاش ومنظوماته لطمسها .

هلك عفاش ورحل الأحمر والأصفر والأخضر وكل ألوان الطيف السياسي والقبلي والعسكري  اليمني , وسينتصر شعب الجنوب وقضيته بإذن الله , وسيتم إعادة جميع مؤسسات دولة الجنوب وإعلان استعادة الدولة الجنوبية على كامل ترابها , وسقط وسيسقط كل المتآمرون على قضيتنا في وحل العمالة والارتزاق , وسينضم كل الشرفاء الى حضن الوطن .

لاسبيل ولاخيار لنا إلا بتجسيد التصالح والتسامح فهو الأرضية والقاعدة المتينة التي يقف عليها شعبنا بإجلال وشموخ , وقوة واعتزاز, سيخلد التاريخ كل المواقف المشرّفة إلى جانب قضيتنا منذو انطلاقة شرارة التصالح وجمعيات المتقاعدين والحراك الجنوبي السلمي .

زر الذهاب إلى الأعلى