مقالات وآراء

الإعلام واجب مهني واخلاقي.

كتب: ناصر قفاز المسعدي

الحقيقة صار للإعلام عند البعض سلطة ولم يعد يستمد شرعيته من المجتمع والمجتمع هو الآخر لم يعد يثق بالإعلام لماذ
لأن هناك إعلاميين فرضوا أنفسهم إعلاميين دون مرجعية ودون اجازة من دائرة الإعلام ولم يكونوا مؤهلين لهذ الواجب المهني الأخلاقي.
ومن هنا فالمجتمع فقد الثقة في الإعلام ظنا منه أن الإعلاميين الذين فرضوا أنفسهم من خلال الواقع المعايش بأنهم تحت مضلة دائرة الإعلام، حينما تنصلوا عن أداء الواجب المهني لمناقشة هموم للمجتمع وايجاد الحلول المناسبة لمشكلاته ومتابعة حقوقه ورد مظلوميته.
نقولها بصراحة أن الإعلاميين الفارضين أنفسهم على ساحة الإعلام لا هم لها إلا الظهور على قنوات معادية تجير الأحداث لأهداف سياسية الغرض منها الشهرة والتكسب، ماتابعنا خلال مطلع الاسبوع في حادثة التقطع في أحور من قبل المدعو علي الحباضي وتغطية الإعلام المسير والمجير لقنوات يمن شباب وسهيل والمهرية والتي انفردت دون غيرها بتغطية الحدث لايدع مجالا أن في مديرية أحور نشطاء يعملون بوتيرة عالية، وفي ضل غياب عمل سياسي جنوبي نحن ضد الجريمة التي افتعلها الحباضي ونستنكرها ونطالب باتخاذ الإجراءات القانونية ضده وضد من يسلك نهجه، وفي نفس الوقت نرفض التجيير والتشفي والاكتفاء، ولابد من وضع حلول وتدابير لحل مثل هذه القضايا علما أن هناك جرائم سبقت تم ارتكابها ولم نتابع الاعلاميين المفروضي على الواقع والمجتمع أي حضور أو مشاركة وهذا دليل على أنهم تحصلوا على ضالتهم لتحقيق اهدافهم الخاصة التي لا تخدم المجتمع ولاتخدم الوطن.

زر الذهاب إلى الأعلى