المرأة ما بين الطموح والتهميش.
كتب : خيرية مهدي الصالح
إن تمكين المرأة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً في غياب وزارة المرأة لأهمية ضرورة لتمكينها في مؤسسات الدولة.
وعليه ندعو إعادة هيبة المرأة العراقية والعربية بعد أن هُمش استحقاقها القانوني منذ أعوام عدة وذلك في إلغاء وزارة المرأة في زمن حكومة حيدر العبادي بسبب التقشف الوزاري وكان أول وزارة تلغى هي وزارة المرأة التي تعتني بشؤون المرأة وتقدم المساعدة لكافة شرائح المجتمع من مطلقات وأرامل وأن عدم وجود إحصائية دقيقة في عدد نساء تحت خط الفقر.
وهناك تعاني المرأة العراقية عندما توجه لنا دعوات للحضور لتكريم المرأة الحقوقية بدرع الإبداع أو تكريم الأم المثالية أو المرأة الرائدة في المجتمع يكون خجلا كبيرا يصاحب التكريم فأي تميز للمرأة في عاصمة العراق للمرأة العربية ونحن نفتقر إلى وزارة تختص بشأن المرأة.
لكون العراق يعتبر البلد الوحيد الذي يدعي الديمقراطية لم ينصف نسائه في وزارة تحتوي مايتعرضن له من تعنيف وتهميش في معالجات من قبل ذوي اختصاص في وزارة تخصهن.
اليوم أقف في حيرة كيف تكون أول دراسة استراتيجية المرأة العراقية تقبل وتكون مرجع لمشروع تمكين المرأة عالميا ونحن نفتقر إلى تطبيقها داخلياً في شعبة أو قسم في وزارات عدة باسم تمكين للمرأة لا يمثل غايتنا في رسالة ومشروع تمكين المرأة سياسياً اقتصادياً اجتماعياً على مستوى الوطن العربي.
وعليه نطالب إعادة هيكلة نظام وزارة المرأة لنكون حقاً في عاصمة المرأة العربية على مستوى العالم.