قــــربــعتــنــا في تـــنكـــنا
كتب/ أحمد سالم الدقل
ناشط وكاتب جنوبي
أيها الأحرار والإعلاميون ونشطاء وسياسيون هل يرتاح ضمير كل جنوبي منكم بمشاهدة العدو والرأي المحلي والخارجي بما تفعلون وتظهرون أيعجبكم هذا سواء لمصلحة أو مجرد فتنة أو هواية ليست عن قصد وإنما هي غريزة وطبع راسخ في عقولنا وأفكارنا وطيبة قلوبنا وتعاطفنا الذي لا يزال يجري في دمائنا وماأوصلونا اليه قيادتنا منذ التحرير والاستقلال البريطاني من أرضنا الطاهرة ..
أيعقل مانشاهده ونسمعه ويسمع به .. الكل استطاعوا أن يشغلونكم في مابينكم لتحقيق مآربهم المكايده وأضهاركم بأشوه سمعة امام الرأي العالمي الذي ستنتظرون وتنتظرون حتى يلتفت اليكم او يسمع منكم ماتريدون من مطلب ومن حق صبرتم وتجرعتم سنوات القهر والتهميش وطمس الهوية التي خرجتم من أجلها منذو نصف قرن وأكثر سواء كانت سلمية او بالبارود الأخيرة.
ومن هنا اقولها وبكل صراحة ستندمون يوم لاينفع الندم لن تنفعكم قوة تم تجميعها او دعمها تأسيسياً فقط إصحوا وافيقوا واحذروا أنهم بينكم ولازلتم بينهم يخوضون حروبآ بكل الطرق السياسية والكيدية لإفشالكم وإظهاركم بأسوأ صورة امام الكل بعد ان فشلوا عسكرياً في ميادين القتال وسيستمرون في زراعة الحقد والكراهية وشراء الذمم حتى يحقق مرادهم احذروهم .. فأنتم في غفلة للتحريض فيما بيننا وبالتشهير ببعضنا البعض والانشغال في مابيننا حتى تحين لهم لحظة الانقضاض دولياً وعالمياً بأنكم لستم رجال دولة ..
وباختصار هذه الصورة التي تتضح للرأي الدولي والعالمي الذي يشاهدكم عن بعد ونحن مشغولون فيما بيننا في جميع وسائل التواصل الاجتماعي وهم العكس صامتون ولا يظهرون ماتظهرونه أنتم .. فهل نصحوا ونفيق وبالأخير نسأل الله للجميع الهدى والصمت في مابيننا ..