مقالات وآراء

29 عام ظلم للقطاع الوظيفي والعسكري الجنوبي بين ثلاثة رؤساء وعدة حكومات بعد احتلال الجنوب

كتب: العميد صالح علي بلال

لم ياتِ رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بجديد في قراره الأخير بشان تسوية اوضاع الكادر الوظيفي وضباط الجيش والأمن الجنوبي سوى إجراء عملية نسخ ولصق لقرارات الرئيس عبدربه منصور هادي التي مازالت دون تنفيذ منذ صدورها في العام ٢٠١٤م برغم صدور احكام قضائية نافذة وصلت أن امرت المحكمة بحجز موازنة الحكومة وصرف المستحقات منها.

الجديد فقط إن القرارات السابقة تحمل شهادة رئيس يمني من أصل جنوبي على جريمة عفاش في اجتثاث الجهازين العسكري والوظيفي للجنوب وتعززت بشهادة رئيس يمني من اصل شمالي يعترف بالجرم ولها عدة مغازي.
الاول : استعطاف الجنوبيين بتجديد قرار سلفه لكن دون غطاء مالي ودون تزمين للتنفيذ قراره.
والثاني: وضع الالغام تجاه الدولة الجنوبية القادمة بتحميلها حقوق مواطنيها التي نهبتها وحلت محلها القوى العسكرية والقبلية الشمالية

الخلاصة : كما ورد في اعلاه
(عميلش الله ياذي تطبخين الدجر،
غداء للبتال وانتي لش جعيدي وبر)
هذا البيت الشعري القديم يقول ان مؤسسة الرئاسة والحكومة وكل من ساهم في هذا الجرم بحق الجنوبيين يستلمون رواتبهم من خيرات الجنوب وبالدولار ولا يضرهم ارتفاع الاسعار ولا يهمهم من امر الشعب شي .
لذلك لا تعويض ولا تسوية للاحياء اما قوائم الوفيات الذين وردت اسمائهم في الجداول المرفقه بهذا القرار المنسوخ فقد فارقوا الحياة وهم مظلومين ولسان حالهم يقول (حسبنا الله ونعم الوكيل) ورفعت ملفاتهم الى السماء وهناك العدل وهناك الجزاء

الدجر: شجره من نبات البقوليات
الجعيدي : الذره الصفراء
البر : القمح

زر الذهاب إلى الأعلى