المستنسخ الاسرائيلي العربي “طقعه” ثعلب في خارطة الجزيرة العربية اسمها قطر’ وعام 96 نقطة تحول “..! مقال لـ”محمد الحريبي”
[su_label type=”warning”]كريترنيوز /خاص[/su_label]
بقلم / محمد الحريبي
لن نأتي إلى تاريخ نشأتها أو ثقافة قياداتها الإنقلابية (العاقه) والتي تتوارث الحكم بإنقلاب الآبناء على الآباء وإنما مشروع قطر واهدافها
رغم مساحتها الجغرافية التي لاتتعدى نقطة في مساحة الأمة العربية والإسلامية ..
“قطر إسرائيل”
. قام البلدين بإنشاء علاقات تجارية منذ سنة 1996، حيث تم تدشين أول مكتب إسرائيلي داخل دولة عربية …
“تاسسة قناة الجزيرة ”
1 نوفمبر 1996، الدوحة، قطر
كان للقناة دور بارز في إظهار عضو الكنيسة الإسرائيلي
ترشّح للكنيست لأوّل مرّة عام1996، ونجح في أربع دورات انتخابية برلمانية متتالية، وبقي نائبًا في البرلمان حتى خروجه إلى المَنفى واستقالته منه عام 2007′
القاعدة الأمريكية
في أعقاب مشاركة الجيش القطري في العمليات العسكرية المشتركة خلال عملية عاصفة الصحراء في دولة الكويت عام 1991م:
أبرمت وزارة الدفاع القطرية مع وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) اتفاق تعاون دفاعي تم توسيعه فيما بعد.
في عام 1996 قامت وزارة الدفاع القطرية ببناء قاعدتها العسكرية ..
سردنا بعض الأحداث الهامة المترابطة والتي كانت نقطة تحول قطر ”
مما لاشك فيه أن من يريد أن يعرف مشروع قطر عليه أن يعود للوراء الى نقطة بداية العلاقات القطرية الاسرائلية حيث نشأت اول علاقات عربية إسرائيلية .لقد أرادت قطر الصغيرة أن تستنسخ النموذج الإسرائيلي ولكن هل بإعتقادكم أن مثل هذا النموذج قد ينجح بعقلية قيادات قطر لا ابدا وانما بخبرات إسرائيلية أكاديمية ..
لاحظوا الى بداية بث الجزيرة حينما كانت تسلط الضوء حول عضو الكنيست الاسرائيلي “عزمي بشارة ” وكانت تحاول أن تبرزه كأحد قيادات الأمة’ لم يأتي من فراغ ابدا ولكن وفق برنامج معد ورؤيا شاملة ‘
أرادت قطر من خلال قاعدتها العسكرية أن تحمي نفسها من أي تدخل خارجي من دول الجوار والتي كانت ترفض هذه العلاقة
ومن أجل تلميع ذاتها أمام أمة ضعيفة متعطشه لسماع مايطربها تبنت بخطابها الإعلامي والسياسي الحركات الإسلامية فكانت لسان حال العرب والنخب العربية ولكن بعقل اسرائيلي خبيث يخطط ويدبر ‘
استطاعت منذ 96 استقطاب من العقول العربية و التي استطاعت ترويضها اعلاميين. واكاديمين وسياسيون وعلماء من كل الدول العربية ينتمون إلى توجه محدد قومي واسلامي .
طموح قطر هو أن تقول للشيء كن فيكون بأيولة عربية من خلال ماصنعته من مكينة إعلامية وعلاقات مع منظمات دولية ومنظمات محلية في الدول العربية .
غذت مصطلح “الربيع العربي ” لتحوله لجحيم عربي من خلال إعلامها وعلاقاتها التي استطاعت أن تفرضها بكل قطر عربي
دعمت الإخوان المسلمين في مصر
دعمت الاختلاف الفلسطيني في فلسطين
وصنعت من خلال إعلامها قيادات ونخب دفعتها للشارع العربي لخلق ثورات واظطرابات وكذلك ساهمت في بروز اسماء مثل “الناشطة توكل كرمان ” والتي حصلت على جائزة نوبل بدون أن تحقق منجز لنجدها تقود الشارع اليمني بصنعاء للانتفاضة مع الإخوان المسلمين ..
لقد أرادت قطر أن تسخر كل حركة الإخوان المسلمين لخلق صراعات بالدول العربية من خلال “شعار الثورة الرنان” ومن المستفيد بذلك العدو الحقيقي ” لم تفشل قطر بمهمتها ابدا بل انكشفت عورتها عندما بانت ملامح التناقض في خطابها السياسي والإعلامي تدعم حزب الله في لبنان لخلق صراع لبناني لبناني تدعم الإخوان في مصر لخلق صراع مصري مصري تدعم الحركات الإسلامية في فلسطين لتخلق صراع فلسطيني فلسطيني أرادت كذلك تبني مشروع شيعة البحرين لخلق صراع بحريني بحريني وكل هذا تحت مبررات لم ينزل بها الله من سلطان.
إرادة قطر أن تكون إسرائيل في الجزيرة العربية وها هي فعلا إسرائيل ولكن للزوال فالشعب في قطر يوما ما سينتفض لربيعه العربي ””