شغف الإنتظار
[su_label type=”warning”]كريترنيوز /مقالات /خاص[/su_label]
[su_label type=”black”] – بقلم/وهيبه خالد[/su_label]
لَم تعُد تلك النافذة مُبهِجة بالنسبة لي ,تِلك الحديقة هُدمت والشّارع أصبحَ مهجورا..
تُشرق الشمس وتغرُب وأنا هُنا على عتبة الإنتظار..
أشْطف وجهي بِالماء كلما إمتلأ خزان عقلي بالأفكار البائسة.. لعلّي أغسل بعضا منها..
ما بي؟؟
لا أدري حقا ما بي..
ولكني أشعر وكأن بُكاء العالم عالِق وسط حُنجرتي..
و أي بكاء.. ومحاجر عينيّ لا تقويان على الهطول..
أجزاء من جسمي بدأت تتختر.. وأجزاء أخرى تحاربها لتمنعها من التختر..
جٌزء يصَد , وجٌزء يحِن
جٌزء ميِت , وجٌزء باِرد
جُزء يكٓابر , وجزء ينُزف
جٌزء ضَعَيِف َ, وجٌزء قَوَيِ
لكن حتما ستفوز .. ستتختر يوما ما..
وقريبا جدا..
سأختار الرحيل..
سأفقد شغفِ الانتظار..
سيبدو الأمر بأني لم يعِد لي رغبة بأي شيء تمامًا..
وأنا كذلك حقا..
وسأدعو في الأخير..بالنسيان و إماتة الشُعور..