مقالات وآراء

#لحج تعاني# ومؤسسة الشوكاني الخيرية تكرم السلطة نظير اهتمامها بالنازحين،، على جبو #رواد الاعلام#

بقلم/ العقيد
ابوانس باحطاب

# تمر الايام والشهور،، وتنطوي الاعوام،، والخدمات الضرورية في لحج تكاد معدومة وكلما ظهرت بادرة تحسن لفترات وجيزة،، في بعض الخدمات الضرورية مثل الكهرباء والماء،، وتبدء علامة البهجة والسرور على وجوه اهالي الحوطة،، ولكن للاسف بسرعة تتحول إلا بؤوس وتدمر ،،وكأن الامر متعمد او بفعل فاعل،، ممن لايريدون ان يعم الاستقرار في جوانب الخدمات مثل الصحه،، والاتصالات والكهرباء والمياه،، لهذه المحافظه،،

اولاً:
الكهرباء:
# نبدء من خدمات التيار الكهربائي،، ولانريد الخوض إلا في ما يخص معانات الاهالي من جراء هذه الخدمه التي تحولت من نعمة إلا نغمه ،، لاسباب الانقطاعات المتكرره حيث تجاوزة عدد ساعات الانقطاع لاكثر من 18 ساعه وربما تزيد خلال هذا الشهر الفضيل شهر الصيام،، وياريت توقف الامر عند ذلك بل مازاد معانات اهالي الحوطه هو الضعف ثم يليه الدفع بالتيار،، وهناك اسلاك تتساقط فوق بعضها نظراً لرداءة صناعتها و تحميلها فوق طاقتها حيث تم استبدال النوعية النحاسية بالمعدنية،، لأهداف خاصة مما يؤدي إلا راجع ضغط في الكهرباء إلى منازل المواطنين وقد تضررت الكثير من المنازل لتلف في اجهزتها الكهربائية الثمنية والبعض في احتراق ودوبان التسليكات الداخلية من شدة ضغط الكهرباء الراجع،،،!

ثانياً:
# المياه:
وهذه الخدمه الضرورية هي الاخرى تكاد شبه معدومة حيث استقرت لفترة اربعة اشهر تضخ للمنازل وبدء المواطن في تسديد ماتم فرضه في فاتورة الاستهلاك مبلغ ( 1000 ريال) للمؤسسه،، ضف لذلك مبلغ 300 ريال من كل منزل للقائم على الشفاط الذي يضخ لحارته مقابل جهده ،،وحين استبشر اهالي الحوطه بالخير،، تحولت فرحتهم ألى هم وغم،، قبل حلول شهر رمضان حيث انقطع ضخ المياه،، وقد تواصلنا مع جهات الاختصاص في المؤسسة لمعرفة الاسباب،، وتكرم مديرها بالتوضيح لنا ان المحول الخاص بمغرس ناجي تعرض للتلف،، وطالبوا الكهرباء والسلطة المحلية بعمل الحلول لاستمرار ضخ المياه لكن محاولاتهم بائت بالفشل ولم تجد اذان صاغية رغم ان مؤسسة المياه هي الزبون الاكثر استهلاكاً حيث تسدد شهرياً مايقارب ( 8 – 10 مليون ريال )،، قاطعاً وعد ان المشكله ستحل خلال الاسبوع الاول من شهر رمضان ،،وعبر الطاقة المشتراة مؤقتاً وللاسف الشديد لم نرى اي بوادر خير من قبل المؤسسة العامة للمياه،، حيث اصبح المواطن ينقل المياه من المساجد ومن الخزانات السبيل،، ومن لم يتسطع نقل المياه يتكلف ثمن الخزان سعة الف لتر بمبلغ ( 2000 ريال) ،، رغم وجود ابار حفرة في العام16 و2017 م في كل حارة وعددها يزيد عن ال ( 20 )بئر ولكن للاسف ان البعض من القائمين عليها جعلها ملكية خاصه للكسب والربح السريع،، حيث اصبح يضخ المياه للمطاعم ولمن يدفع اكثر،، دون رقيب او حسيب،،،!

ثالثاً:
الجانب الصحي في مستشفى ابن خلدون،، حدث ولاحرج،، وسبق ان تناول الكثير من الاعلاميين عن الحالة المزدرية لهذا الصرح الطبي،، الذي لايستطيع تقديم ابسط الخدمات للحالات الطارئة للمرضى القادمين اليه،، واكثر الاجهزه الطبيه خارجه عن الجاهزيه،، كما ان اقسام المرضى خالية من الكوادر الطبيه المناوبة فيها تجد المرضى تأن وتصيح
ومرافقيهم يبحثوا عن من يساعد مريضهم ،، كما تشاهد الحشرات منتشره في كل قسم ،،والروائح الكريهه تزكم الانوف،، حتى قسم الطوارئ الذي يستقبل الحالات الطارئه وبالامكانيات البسيطه المتاحه لاتتواجد فيه الكوادر المتخصصه،،
ومازاد الطين بلة هو تفشي وباء الكوليرا،، وحمى الضنك،، بين اوساط النازحين الافارقة المتدفقين الينا بطرق غير شرعية،، حيث يكتظ مستشفى ابن خلدون ببعض الحالات،،

رابعاً:
الاتصالات:
هذه المؤسسه هي الاخرى اصبحت خدماتها رديئةً حيث اصبح المواطن يدفع ثمن خدمة التواصل. دون ان بتواصل ويدفع خدمة الانترنت،، دون الاستفاده منها لاسباب العطالات المستمرة في الخطوط،، ومن يذهب من العمال التابعين للمؤسسه لكبينه محدده لاصلاح خط معين،، لابد ان يتسبب في عطال خطوط اخرى ،، كما هناك عمال بالاجر الخاص منتشرين ،،عندما يعكر المواطن بعد تسجيل البلاغ لدى المؤسسه حول عطال خطه،، ولم يجد اذان صاغيه له،، يلجئ للعامل الخاص لاصلاح خطه حتى يتفادى فقدان رصيده،، وبسبب العمل العشوائي دون الحصول على المعلومات الصحيحه
تحدث اخلالات في
الخطوط الاخرى،، والسبب الاخر هو غرف التحكم بها من صنعاء،،،!

خامساً:
اما في الجانب الامني لايستطيع اي كائن في الحوطة وتبن ان ينكر استتاب الامن فيها إلا من كان جاحد او متضرر،، لقد لعب رجال الامن دورهم في انتشال وضع الحوطة وتبن وضواحيها من حالة الخوف والبطش إلى بر الامان بفضل الله ثم بفضل القيادات الامنية وجنودهم المجهولين،، وهنا لايسعنا إلا ان نتقدم بالشكر والعرفا ن ونخص بالذكر مدير امن المحافظه العميد/ صالح السيد،، ومدير امن الحوطة الملازم/ عواد الشلن،، الذان استطاعوا في فترة وجيزة وقبل وصول رموز سلطة شرعية الفساد،، إلى محافظة لحج،، في تأمين وتثبيت الامن والاستقرار للمحافظه،، لعدم خضوعهم لشرعية الفساد،،،!

وهنا اضع تساؤلاتي للسلطة المحلية في محافظة لحج،، رغم البلاغات المقدمه من المواطنين عن معاناتهم ورغم ان الكثير من الاعلاميين تناولوا تلك القضايا لعل وعسى ان تصل لمسامعهم ويبادروا في اعطاء توجبهاتهم لتشكيل لجان متخصصه للحد من تلك المعاناه لاهالي الحوطة وتبن،،ولكن يبدوا بأن السلطة المحلية تناست او بالاصح تركت مهامها الرئيسية في الاهتمام بالحوطة وتبن،، واهتمت بشئون النازحين اليها من المناطق الشمالية للفيذ والكسب السريع،، عبر المنظمات والجمعيات والمؤسسات الخيريه،،
وماحدث يوم 24 مايو 2019م،، من تكريم بأسم رواد الاعلام في محافظة لحج خير دليل،، حيث تم تكريم بعض رواد الاعلام بشهادة تقديرية وتكلفة فريضة العمره لهم من قبل مؤسسة الشوكاني للاعمال الخيرية،، تاركين الكثير من رواد الاعلام منذوا السبعينيات خلف ظهورهم دون ذكرهم ونتحفظ عن ذكر اسمائهم رغم اشعارهم بالحضور،، وبطريقة الالتفاف والتحايل بأسمهم ذهبوا لتكريم رموز السلطة المحلية التايعة للشرعية،، على اهتمامهم بالنازحين،، لغرض في نفس يعقوب،، في امسية رمضانية مع وجبة افطار وعشاء،، تاركين خلفهم معاناة اهالي الحوطة وتبن في ظلام دامس مستمر،، ومحرومين من شربة ماء تصل لمنازلهم دون اي معاناه،، رغم ان تلك المبالغ التي صرفت لهذا الحدث كان بالامكان ان تغطي ثمن محول كهرباء لمغرس ناجي لضخ المياه،،فهل هذه اعمال خير ياشوكاني ،، بالعكس بل هي تودد وتقرب للسلطة لتحقيق مأربكم ،،كما كشفت الوجه الحقيقي للسلطة المحلية في تقاعسها عن توفير ابسط الخدمات الضرورية لاهالي الحوطة وتبن واعراضها
عن المهام الاساسية لتلك المحافظة وابنائها البواسل الجنود المجهولين التي قدموا ارواحهم فداءً في دحر المد الشيعي من عاصمة المحافظة،، ولازال الكثير منهم في الجبهات للتصدي للغزو المستمر على كافة منافذ الحدود للمحافظة،، تاركين اهاليهم يتجرعوا مرارة الحرمان القاسية من ابسط مقومات الحياه المعيشية التي عجزة قيادة السلطة المحلية في توفيرها لهم،،،!

ومن واجب حرصنا اننا نناشد كل القيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي اعطاء جل اهتمامهم بالمحافظات المحرره خاصة وبشعب الجنوب عامة في رفع كافة المعاناة والتدخل السريع لإستئصال الورم الخبيث من كل مؤسسات ومرافق الدولة الخدمية والتصدي لكل العابثين من الفسدة والفاسدين المتسببين في معاناة شعب الجنوب قاطبه،،،!

وفي الختام للحوطة وتبن ( 44 ) مليون # سلاااااااااااااااااااااام،،،،،؟

زر الذهاب إلى الأعلى