مقالات وآراء

التعصب الطفولي ..وسوء التربية..!

تكررت في الاونة الاخيرة ، الكثير من حوادث الشغب بين الاطفال خاصة من هم على وشك سن البلوغ ،في الكثير من المديريات دون استثناء ، في عاصمتنا الحبيبة عتق وخارجها في الارياف .

واغلب الاسباب شجار نتيجة اللعب بكرة القدم او الطائرة ، طلاب المدارس الثانوية ، اساس المجتمع ، ومستقبلها الزاهر .

كيف يسمحون لانفسهم ان يكونون في مثل هذة الوضعية التي لا تسر العدو قبل الصديق ،وهم زملاء في مدرسة واحدة ،او صف واحد ، او مدينة واحدة … الخ ، والاسوى من ذلك ليس الحوادث العرضية والشجار العرضي ،ولكن التعصب والزج بالعديد من الاطفال في شجار ليس لهم فية لا ناقة ولا جمل ، وهذا من وجهه نظري يعود الى سوء التربية في المنزل والمدرسة والمسجد والمجتمع كاكل .

كلنا مسؤولين مسئولية كاملة عن هذا الجيل ، مالم نعيد النظر في اصلاح الخلل الحاصل ، وعدم التشجيع على الغلط .

وعلى وزارة التربية عقد ورش عمل لدراسة مثل هذة الظواهر التي تهدد نسجة الاجتماعي ،وتؤدي الى الشحناء والفرقة في المجتمع، وهي من الظواهر الدخيلة علينا .

اخيرا على أئمه المساجد والشخصيات الاجتماعية ، ورب الاسرة عمل ضوابط رادعه ، لكل طفل قد يسهم في أحداث شغب دون سبب وجيه ، فالرياضة فن واخلاق ، قبل ان تكون شحناء وشجار ..

وخواتم مباركة ،
وتقبل منا ومنكم صالح الاعمال .

زر الذهاب إلى الأعلى