فلترفع يدها الإمارات ولتترك مؤخرات الإخوان للحوثيين

بقلم /
محمد الحريبي
رئيس الرابطة الأعلامية الجنوبية سما
أنا من المؤيدين لطرح “فراش الصحافة” وكل أعداء الإمارات العربية لترفع يد الإمارات عن اليمن، والمؤخرات المحروقة والتي على ما أظن على وشك الإنحراق.
فلترفع يدها الإمارات عن تعز ليشفط الحوثيين القرية الباقية الصامدة فيها، ولتسحب الإمارات يدها وسلاحها عن مأرب وتبابها المهترية بالجثث الحية المتعرسة، ولتبدأ شواء المؤخرات وتمتد أقدام عبدالملك المجوسية لمصادر الطاقة، ولترفع يدها عن الساحل لتتنفس إيران بإرهابها في الموانئ والمنافذ، ولترفع يدها الإنسانية عن أفواه الفقراء والمساكين لتنعم الجيف الميتة في فنادق العالم “الكلاب الهاربة المشردة” بما تجود بها عليهم أجندات “موزة ة أردوغان”.
وإذا تبعنا “النائحات” وقلنا لترفع الإمارات يدها عن الجنوب وتتركها لرجال الجنوب.. ماذا لدى الشرعية التي لاتمتلك مؤطى قدم في الأرض؟، الكل يعلم أن الشرعية أكتسبت قيمتها من التحالف العربي وهي الهاربة بعباءات النساء ولولا هذا لكانت “بح”.
حتى الأمم المتحدة ساوتها مع الإنقلابيين رأس برأس وإلا لكانت مسخرة “يافراش الصحافة “.. ماذا لديكم؟، تخيلوا أن الإمارات أختفت.. فهل سيختفي شعب الجنوب وإرادته وتضحياته ويسلم للإخوان والإرهاب الجنوب؟، وهل تختفي ادوات إيران من المشهد المتسيد المتلذذ بضرب المؤخرات في شمال اليمن والطامح بالجنوب وما بعد الجنوب؟، وهل تتحرك جيوشكم العرمرم من مليشيات الهزائم والهروب “ياقائد الفرقة” لتحرر صنعاء التي تركتها لقمة سهلة للحوثيين.
ماذا لديكم لتطالبوا عبر شبكات التواصل بمطالب مثل هذه؟، أنتم أعداء اليمن شماله وجنوبه فأنتم نفس الأدوات الفاسدة التي حكمت ودمرت وجعلت اليمني بهويته منبوذ وجائع ومشرد.. أنتم انتم سلعة رخيصة فاسدة تطالبون وقد قلتم أن المعركة تحسم خلال 180 يوم حسب برميل الكذب المقدشي!، لا الحقيقة أنكم أردتم التجارة والإستمرار فقد تضاعفت ثروات بعضكم نتاج إستمرار الحرب كيف لا.
نبذة بسيطة عن الصغار فقط، المخلافي خلال شهر أخذ 280 مليون ريال سعودي وهرب تركيا، توكل كرمان أكبر مؤسسة خيرية لشفط المساعدات الخيارية من المنظمات الدولية “كونها نوبلية”، أحمد عبيد بن دغر شركات تجارية يديرها أبنائه، المقدشي سلسلة مطاعم في امريكا، حميد الأحمر إستثمارات بمئات الملاييين بالعقارات في تركيا، هشام الأحمر مئات الملاييين من الجباية في منفذ، وهناك من سرق ملايين الدولارات وهرب والمساعدات الدولية بمختلف أشكالها نهبت ويتم إستثماراها في تركيا وأوروبا وقطر والكثير الكثير مما لايسع لنا ذكره، ولكم عين تطالبون.. عليكم اللعنة.