مقالات وآراء

ذكرى تحرير ساحل حضرموت 

كتب: النقيب /أمين جابر الذرحاني

 

مع حلول الذكرى السنوية الثامنة لتحرير ساحل حضرموت، لا تزال نسائم النصر الكبير تفوح في أرجاء محافظة حضرموت بعدما تخلصت من إرهاب تنظيم القاعدة.

 

تحرير ساحل حضرموت كان من خلال ملحمة متكاملة تشارك فيها الجنوبيون شعبا وقيادة، في إطار العمل على كبح جماح الإرهاب الذي أثير ضد الجنوب وأريد من خلاله غرس احتلاله

: معركة تحرير ساحل حضرموت من القاعدة، كانت مصيرية، ولم يكن أمام أبناء حضرموت وأبناء الجنوب عامة من خيار إلا النصر.

كانت النخبة الحضرمية صاحبة اليد الطولى وإلى جانبها اليد التي شاركتها في تطهير القاعده من ابنا الجنوب الاحرارفي تحرير حضرموت، ولم تتوقف عند تحرير مناطق ساحل. حضرموت، بل واصلت تحريرها مناطق أخرى خارج ساحل حضرموت، ومنها تحرير وادي المسيني (مائة كيلومتر غرب المكلا)، وهو معقل ومعسكر الإرهابيين،وكما سطرة النخبه الحضرمية والنخبة الضالعيه اقوى ملاحم النصر بالتصدي المتين لتطهير جبال المسيني لهذا نحن نكتب ونسطر اقوى الكلمات لشهداءنا وجرحانا الذين سبقونا البطولات.

كتاباتي هي من واقع حقيقي لكون بندقيتي شاركت هذه الذكرى التاريخية من على أرض الواقع لبينا هذا النداء واتينا برا وبحرا. ليس من أجل مناصب ولاغيرها انما واجب ديني ووطني.

الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى الوطن للجميع.

زر الذهاب إلى الأعلى