الدولة الجنوبية الفيدرالية السُّنية قادمة

كريترنيوز/ متابعات

الحقيقة التي يدركها العدو قبل الصديق انه لن تستطيع اي قوة ان تقف اليوم او غدا امام ارادة الشعب التواق للحرية بعد كل هذه التضحيات ، وفي خضم الواقع الجنوبي الذي تشكل بتضحيات جسام وولادة الكيان السياسي الجنوبي الذي استطاع ان يلف الشعب حوله من المهرة شرقا حتى باب المندب غربا مهما تنوعت طبخات تأمرها ، وتعددت اساليب الحقد ، والمكر والخداع ، فالنصر حليفنا بمشيئة الله تعالى بثباتنا والتفافنا حول مشروعنا ، وقائد مسيرتنا سيادة اللواء القائد عيدروس الزُبيدي حفظه الله ورعاك.

ثقتنا بتحقيق النصر بالله اولا ، وبقيادتنا ثانيا ، و عدالة قضيتنا المشروعة العادلة ثالثا ، والتفاف المخلصين من ابناء الشعب والقوات المسلحة الجنوبية حولها .

نعم انها ارادة لم تكن وليدة اللحظة ، ولكنها ممتدة لبركان نضال ، وصمود ، وثبات ، وصبر شعب ل 30 عام تطلعا لتحقيق مشروع عادل لا يقبل المساومة ، مشروع كانت نتائج تجاهله وصول الجميع شمالا وجنوبا الى هكذا اوضاع ، ولذلك فالمسألة مسألة وقت فقط اما الدولة الجنوبية السنية اقسم بالله ، ومن رفع السماء بلا عمد انها قااااادمة قااااااادمة شاء من شاء ، وابا من ابا ، ما تحتاجه المرحلة اليوم شوية من الصبر ، ومزيدا من العمل للمخلصين الى جانب سيادة الرئيس من مواقعهم بما يلبي خدمة الشعب وتطلعاته المنشودة ، وتعزيز روح الالتفاف للشعب حول قيادته باعتباره السبيل لتحقيق النصر.