مقالات وآراء

أسعد ابو الخطاب: شرائح الفور جي سلاح تجسس حوثي يهدد الجنوب

كريترنيوز/ العاصمة عدن

كشف الناشط الحقوقي أسعد ابو الخطاب أن الشرائح المفعلة بنظام الفور جي ليست مجرد وسائل اتصال حديثة، بل هي أدوات تجسس خطيرة يمكن للحوثيين استخدامها لمراقبة ومتابعة تحركات القيادات الأمنية والعسكرية، ورصد كل ما يدور في الجنوب.

 

وأضاف: هذا النظام، الذي تتحكم به جماعة الحوثي من خلال شركات الاتصالات في صنعاء، يمكنهم من اختراق المحادثات، والاطلاع على المراسلات، واستخدامه في العمليات العسكرية وتشغيل الطائرات المسيرة من مسافات بعيدة.

وحذر أسعد من أن الحوثيين يمكنهم اختراق أي جوال، سواء كان تابعًا لقيادي أو لشخص عادي، مما يجعل جميع المعلومات غير آمنة ومخترقة. ويمكنهم تحديد موقع تواجد أي قيادي ومعرفة محتويات هاتفه ومع من يتراسل، وذلك عبر مجموعة من الخبراء المتخصصين في الشبكات والاتصالات والأمن السيبراني. هذا الوضع يشكل تهديدًا كبيرًا للأمن القومي في الجنوب.

داعيا القيادة الجنوبية بعدم السماح بتفعيل خدمة سبأفون في العاصمة عدن أو المناطق المحررة. بعد فشل الحوثيين في إدخال الشركة العمانية”يو”، الذين يحاولون الآن اختراق الجنوب عبر شركة “سبأفون” التابعة لحميد الأحمر، المعروف بعدائه الشديد للجنوب. وقد تم رصد منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى أن شركة سبأفون قد فتحت فرعًا لها في مديرية خور مكسر بالعاصمة عدن.

وتساءل ابو الخطاب قائلاً:

لماذا هذا السكوت؟

لماذا يتم السماح بوجود مثل هذه الشركات في العاصمة عدن؟

لمن يتم فتح الأبواب؟

ولماذا هذا الصمت المريب؟

وطالب الناشط الحقوقي القيادة الجنوبية بالتحرك الفوري لإغلاق فرع سبأفون الموجود في خور مكسر العاصمة عدن، واتخاذ جميع الإجراءات الأمنية اللازمة للحفاظ على سلامة القيادات والمواطنين والمواقع الحكومية والممتلكات. فالخطر حقيقي وملموس، وأي هجوم عبر الطيران المسير سيكون سريعًا وصعب الإيقاف عند استخدام نظام 4g. ويجب على القيادة الجنوبية أن تكون على قدر المسؤولية وأن تتخذ الإجراءات اللازمة لحماية الجنوب من هذا الاختراق الخطير. وعدم السماح بوجود شركات مشبوهة يمكن أن تكون أدوات تجسس يجب أن يكون خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه بأي حال من الأحوال. فاليوم، نحن نواجه خطرًا تكنولوجيًا معقدًا، يتطلب منا اليقظة والتصرف السريع للحفاظ على أمن واستقرار الجنوب.

 

واختتم قائلاً:

القيادة الجنوبية أمام اختبار حقيقي.

هل ستتحرك لحماية شعبها وقياداتها؟

أم ستبقى صامتة أمام هذا الخطر الداهم؟ الكرة في ملعبكم، والوقت يمر.

زر الذهاب إلى الأعلى