السياسة قذرة ..

كتب : نادرة حنبلة
قبل كم سنة خرجت الجماهير الجنوبية للتعبير عن رغبتها في الانفصال والاستقرار ضمن الوطن المغيب المحتل من القوات الشمالية وبأعلى صوتها أيدت السيد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزٌبيدي كممثل عن كل الجنوب للدخول في أي مفاوضات لاستعادة الدولة الجنوبية.
المجلس الانتقالي الذي فتح الحوار الجنوبي الجنوبي للملمة الصف بحيث تكون الغلبة للقوى الفاعلة على الأرض، سنوات مرت ونحن مسيطرون على الأرض ، إنها سياسة قذرة أدخلتنا المؤامرات ضد الانتقالي بأدواته المعروفة إقلاق الأمن الشائعات وممارسات خارجة عن القانون للبعض أسهمت كتيرا في إذكاء نار الفتن هنا وهناك .
المواطن مغيب في أكثر الأحيان لعدم قدرته على استيعاب كيف نسيطر على الأرض وثرواتنا التي في الأرض تنهب من الاحتلال اليمني.
حذرنا من ممارسات الشرعية إبان معين والآن العليمي ألعن من سابقة ، وكمواطنين نعاني الأمرين في بلد لم يعد المستقر فيها مستقرا ساد الفساد وانتشر
وتعمقت معاناة المواطن الذي يسلب راتبه بسبب التأخير في الاستلام ، فيسقط من كل سنة شهر ونحن غافلون تماما عن معرفة أسباب التأخير الغلاء الذي يصعق المقتدر فكيف غيره
تعمقت المعاناة مع هذه الأشهر الحارة والتي لانفهم كيف نحسبها من حيت توفر الوقود للمحطات لمدة شهرين والاستقطاع كما هو ساعتان مقابل أربع ساعات أو خمس أحياناً، وقيل لنا بكل تصريح سيعود استقرار الكهرباء بحيث تكون ساعتين مقابل ثلاث.
الان كمواطن لايفهم أين يذهب وقود الساعة الإضافية، الاستقطاع، البحر بحرنا والموارد السمكية من بحرنا ولانستطيع شراء السمك ، ونحن مسبطرون على الأرض والبحر من مسيطر عليه. يحيكوا المؤامرات ضد الانتقالي حتى نصرخ بأعلى صوتنا لم نعد نريده ممثلاً هيهات منا ذلك. فقط نطلب ونطالب المجلس الانتقالي بسحب سياسة المرونة المطلقة وانتهاج سياسة مرنة قوية نحاكي بها العالم ، ونحن قد فتحنا ملف القضية الجنوبية وتاريخ الدولة العظيم
نحن أشد قوة من الأمس
لأننا مصرون أن نكمل مسيرة استعادة الدولة، تحملنا الكثير من المؤامرات ، ولكن بجد لا نفهم سياسة الأوغاد، وطنيتنا وتاريخنا المجيد ونضالات الشعب لاتتراجع أبداً عن الانتصار وتحقيق الآمال فقط غيروا سياسة المرونة التي أرهقتنا كشعب معتمد على راتبه الشهري، لابد من استقرار العملة والمواد الغذائية وإلا سيأتي عليكم زمن لن تجدوا غير الأشجار بدون الأوراق لتحكموها.