الاستمرار على هذا الوضع دافع قوي لشن الحملات المعادية

كتب: صالح أحمد صالح اليزيدي

للأسف هناك دفع كبير في محاربة الانتقالي وشن حملة إعلامية شرسة عليه وهذه الحملة قد تكون موجهة ومنظمة وتستغل ظروف مختلفه من أجل أن تكون ذات تأثير قوى ولها آذان صاغية.

وهذا كله من أجل إثارة الشارع على القيادة ممثلة بالمجلس الانتقالي.. فالمفروض يجب أن نعرف كل الأسباب التي أوصلتنا ووصلت ببلادنا إلى هذا الوضع وهي ليست بجديدة بل قديمة ومنظمة مع سبق الاصرار.

كل الأزمات التي نعاني منها سببها تلك الشراكة المتمثلة بالشر/عية التي فرضت علينا وهي منذ الوهلة الأولى لتوليها مقاليد الامور كانت تصريحاتها واضحة وهو عدم إحداث أي تقدم في تحسين حياة الشعب في الجنوب ولا في تقديم الخدمات المختلفة؛ لأنهم يرون في ذلك هو الإسراع في الانفصال رغم أن هذه هي حقوق لحياة الشعب اليومية .

فالذي يجب علينا عمله هو تقييم كل الاوضاع تقييما موضوعيا بعيدا عن كل العواطف التي تضر وتضر بقيادتنا.

الفساد هو تركة ثقيله متوارثة ولها تأثيرها على أوضاعنا وحياتنا فمعالجتها باتت الان ضرورية وتعرية كل الفاسدين ومحاسبتهم أمر في غاية الاهميه لأن بقاءهم في جسم الدوله وقيادتنا هو من جعلنا نفقد ثقتنا بهذه الدولة التي لا تغير من واقعنا شيئا وجعلتنا في تخوف شديد من قيادتنا وقدراتها ومعالجتها لكل الاوضاع وأداء عملها وهذا يجعلها بعيدة عن شعبنا.

واذا استمر على هذا الوضع فإنها سوف تفقد ثقة الشعب وتكون في عزلة عن هذا الشعب الذي فوضها وخاض نضال طويل حقق من خلاله انتصارات كبيرة على الاعداء وهم الآن يشنون تلك الحملات المعادية لنضالنا وقضيتنا العادلة.