حضرموت .. ثبات على المبدأ رغم المؤامرات

كتب : علي ناصر فلاحة
تواجه حضرموت اليوم تحديات عدة ، لكنها تظل ثابتة على مبادئها، مؤمنة بأهمية التعاون بين أبنائها. وتعكس روح المقاومة والقدرة على الصمود في مواجهة الأزمات، ما يجعل حضرموت نموذجًا يُحتذى به في الصبر والثبات في زمن التغيرات السريعة
جسدت حضرموت روح المقاومة والتحدي ، بأرضها الغنية وتاريخها العريق ، فكانت رمزا للثبات والإصرار في مواجهة التحديات والمؤامرات عبر العصور . من جبالها الشاهقة إلى السواحل الساحرة تركت بصماتها في معالمها المعمارية وفنونها.
من مملكة حضرموت القديمة التي ازدهرت في القرون السابقة، إلى التأثيرات الإسلامية التي غزت المنطقة في القرون الوسطى، وكانت حضرموت دائمًا في قلب الأحداث التاريخية.
إن تاريخ أبناء حضرموت منذ القدم يضرب أروع الأمثلة في التلاحم بين العائلات والقبائل والمجتمعات المحلية ،
ففي خضم التحديات والمخاطر التي تواجهها حضرموت ، تبرز أهمية التلاحم والتضامن بين أبنائها كركيزة أساسية لمواجهة هذه التحديات. فصنعوا من التكاتف قوة، وأصبحوا قادرين على التصدي لكل ما يعترض طريقهم من مؤآمرات أو أزمات.