مقالات وآراء

مصائب المرتد عند الكفار فوائد

كتب: سالم حسين الربيـزي

لسنا سعداء بضربات إسرائيل الجوية على المواقع الحيوية في اليمن والتي تتجنب تصويب الاهداف العسكرية المكشوفة التي لايوجد لها غطاء جوي، هذا ما يثير الشك حول اجهاض التكنولوجيا الحديثة وتقنية المعلومات التي عجزت عن كشف وتحديد الاهداف العسكرية للحوثي وتدميرها.

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه إجباري حسب معطيات الواقع من يدفع ثمن هذه المصيبة التي أتت بموجب أرادة الحوثي الذي يخضع تحت الأمر وطاعة للعبودية الفارسية الإيرانية ولم يعتبر من العَبرة من نهاية وخاتمة حسن نصر الله ، ولكن لا حياة لمن تنادي.

مع أن خوفنا سيكون بلا شك من نزوح ابناء الشمال إلى الجنوب بغير مبرر وهذا ما نخشاه من ضربات إسرائيل وحلفائها التي لا تحقق النجاح بتدمير الاهداف العسكرية للحوثي الذي يوجه ضرباته إلى تل ابيب بالصواريخ الفرط الصوتي طويلة المدى.

ولنا أدلة بالأمثلة التي سبقت الإشارة بالاقوال الماروثية ، جنت على نفسها براقش عند اكتمال الهداف من السوابق التي تعيد نفسها بافتعال المصائب وجلبها على الشعوب العربية بالمساعدة لتنفيذ مخطط الاعداء الذين يستخدمونك كورقة تنتهي صلاحيتها مع مدى الاستهلاك اليومي عند اكتمال الهدف الذي تم تحديده مسبقا، فالمقارنة بقواتك العسكرية أمام العدو الصهيوني صفرية، ولكن من الناحية السياسية فأنت جناح ذو أهمية تهدي إسرائيل الحجه لتمدد في فلسطين ولبنان وتؤكد دول الغرب بأن تسخير الدعم اللا محدود لإسرائيل لأجل تتوغل في الأرض العربية.

يجب على القيادة السياسية الجنوبية أن تدرك هذا الأمر الخطير وتحديد مكان لنزوح على مشارف حدودنا مع الشمال ومنع الحركة خارج مخيمات النازحين وإلا أبشروا بتدفق محافظات الشمال اليمن إلى الجنوب وابشروا بالذي لم يكون سيكون.

زر الذهاب إلى الأعلى