إشهار تكتل الأحزاب اليمنية النطيحة والمتردية..!
كتب: علي محمد العميسي الكازمي
تعمل الأحزاب اليمنية على المتناقضات في إدارة المشهد السياسي بشكل عام، تبيع الوهم بشعارات كاذبة كما ما حصل في أحزاب اللقاء المشترك الذي مهّد وشرّع للحوثيين إسقاط عاصمة الجمهورية العربية اليمنية صنعاء وتمخض منها خلطة سياسية شمالية الهدف منها كيفية إعادة احتلال الجنوب عبر تناقضات تقوم بها هذه الأحزاب الكرتونية والتي ترفع شعارات متناقضة في الأهداف السياسية في زمن ليس ببعيد عملت من صنعاء على تسليم الحوثيين وإبرام معهم اتفاقيات في فنادق صنعاء لشرعنة عمل هذه المليشيات التي كانت تريد إعادة سيناريو ما حدث في صنعاء عبر إعادة فرص الاحتلال الثاني للجنوب بتنسيق متفق عبر هذه الكراتين الحزبية التي تعيش على المتناقضات في إدارة المشهد السياسي في عملية يراد منها بقاء الجنوب تحت هيمنة هذه الكراتين المتناقضة.
حين نتأمل المشهد نجد الوجوه المحروقة التي أدخلت الشمال بتناقض سلمت صنعاء عبر بنود متفق عليه لتكون ورقة بيدهم تبتز العالم والإقليم وحماية بقاء الهضبة الزيدية تحكم وتقوي نفوذها في حكم الجمهورية العربية اليمنية كأهداف متفق عليها لأكثر من ألف سنة تداولت الحكم به وعملت على إبرام اتفاق ما بينهم والعمل على الحفاظ على بقاء احتلال الجنوب ضمن ادخال الفوضى السياسية والأزمات المفتعلة من قبل هذه الأحزاب الكرتونية التي تعمل على تمكين الشمال بيد الحوثي عبر جعل الجنوب يعيش تحت الفوضى المفتعلة بتناقضات ترفع شعارات كاذبة كشعار قادمون ياصنعاء وغيرها من الفهلوة السياسية التي نجحت بها دوليا واقليميا وفشلت به شعبيا في الجنوب.
لنجد هذه الكركوزات تعمل على تأسيس تكتل من داخل عاصمة دولة الجنوب عدن لهدف اطالة العمل السياسي لمزيد من المتناقضات والابتزاز. وتريد العمل به بهذه المرحلة.
أن اختيار كركوزات في الأصل هي من عملت على تسليم الحوثي مفاتيح حكم صنعاء وتظهر من جديد في الجنوب بشعارات وبنود كاذبة لتكون مفتاح ابتزاز تقوم به هذه القوة التي تعيش على المتناقضات، وكل الهدف منها كيف العمل على بقاء الجنوب ضمن حكم باب اليمن.
أن الملف اليمني بشكل عام يراد منه نواية صادقة لإعادة حكم هذه الكركوزات إلى صنعاء بعيد عن الأهداف المبطنة للنيل من الجنوب بإعادة فرض هيمنات الابتزاز السياسي الاحتلالي على شعب قدّم الكثير والكثير عبر النواية الصادقة في محاربة مشروع الحوثي في المنطقة ومحاربة التمدد لفرض ابتزاز العالم والإقليم بخنجر يزرع في خاصرة العالم والإقليم عبر فرض إتاوات لحماية المصالح الدولية التي تتواجد في أرض الجنوب الذي يرفض هذه التكتلات الكرتونية المحروقة الهشة التي عملت على ابتزاز دول الإقليم أكثر من إحدى عشرة سنة مضت بشعارات وتناقضات كله كاذبة لخدمة المشروع الحوثي الوجه الآخر لهذه الكركوزات الهشة وامتداد شعارات كاذبة والحفاظ على الوحدة قادمون يا صنعاء.
على العالم والإقليم أن لا يعيد أخطاء قامت هذه الكركوزات الهشة على ابتزازهم عبر هذه الشعارات الكاذبة والعمل على مشاهدة الواقع لنجاح الحفاظ على المصالح الدولية عبر واقع حقيقي ملموس على أبناء هذه الأرض التي أثبتت للعالم مصداقيتها في كل القضايا من محاربة الإرهاب وقطع يد الحوثي في الجنوب رغم كل الأزمات التي عملته هذه الكركوزات لإخضاع شعب الجنوب وقيادة شعب الجنوب المتمثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي عبر الرئيس عيدروس الزٌبيدي المفوض من قبل شعب الجنوب في أي تفاوض في إطار القضية الجنوبية في أي حلول قادمة لاستقرار المنطقة وضمان مصالح العالم عبر واقع حقيقي لا عبر تناقضات استفزازية تقوم به هذه الكراتين الهشة الممثلة بوجوه محروقة يشد لها حجم الابتزاز السياسي التي تعمل به لبقاء الفوضى في المنطقة لحماية اخوتهم في تمكين بقاء حكمهم في الجمهورية العربية اليمنية.