مقالات وآراء

فضائح فساد لصوص الشرعية المتهالكة في معاشيق

كتب: فضل بن يزيد الربيعي

 

لاشك أن الاوراق السياسية التي استطاع الانتقالي الجنوبي تمريرها في اتفاق الشراكة الموقع مع مايسمى الشرعية في الرياض عاصمة الدولة الراعية وبرعاية الدول الخمس وبدعم من الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي يعطي القضية الجنوبية إطار تفاوضي مستغل في مفاوضات السلام لإنهاء الحرب في اليمن.

 

الايام اثبتت حقيقة النوايا لعصابات مافيا صنعاء فلاهم يريدون سلام في اليمن ولاعندهم مشكلة مع مليشيات إيران ولا في نيتهم تحرير صنعاء واستعادة مؤسساتها متحالفين مع مليشيات الانقلاب الإيرانية في حربهم لتدمير وإسقاط الجنوب.

اعادتهم إلى عدن حكاما على الجنوب خدمة لمليشيات إيران مستغلين وظائفهم وصلاحياتهم القانونية لإدارة صفقات فساد ونهب وحصار الجنوب عبر مكاتبها في الأمانة العامة لرئاسة الوزراء والرئاسي وإيصال الاوضاع الاقتصادية بالجنوب إلى حافة الانهيار وتدهور قيمة العملية المحلية.

بن مبارك والعليمي يشكلون ثنائي لإدارة الفساد والنهب وحصار الجنوب وشرعنتها وجعلتهم دول التحالف حكام فاسدين لصوصا لنهب ثروات واموال الجنوب.

 

اردوا تفريخ المجلس الانتقالي الجنوبي في محاولات تشكيل كيانات سياسية وقبلية ودينية يمنية في الجنوب العربي المحررة لاضعاف الانتقالي

وأمام هذه الفضائح وعمليات النهب والفساد التي تديرها عصابات صنعاء في عدن يجعل الانتقالي الجنوبي أمام خيارات حاسمة لإعادة ضبط البوصلة

ومراجعة حساباته وترتيب اوراقه لانهاء الشراكة مع منظومة الفساد ورموزها ورفض مشاريعها الهمجية ومهزلة تجميع شتاتها من جديد. ومن تركيا وعمان وقطر ومصر وغيرها لإعلان تكتل حزبي لاحزاب اليمن في عدن في خطوة من شأنها الانقلاب على اتفاق الرياض.

ولن يكون الانتفالي في أمان إلا بالقضاء على كل اشكال الفساد الموروث والخلاص من كل رموز الفساد في مفاصل مؤسسات الجنوب وإعادة بناء مؤسسات الدولة الجنوبية سبيلنا للانتصار لقضيتنا ومشروعنا الوطني الجنوبي. والله ناصرنا.

زر الذهاب إلى الأعلى