مدينة عدن الجميلة..!!
كتب: ياسر القفعي.
آه يا عدن كم أعشقك واعشق بحرك وهواك واعشق شوارعك ومنتجعاتك ، أعشق شواطئ البحر وكل متنفس فيك ، أعشق كريتر وصيره وأحب التواهي والبريقا، واتمنى أسكن في المعلاء الجميلة في مابقي من عمري ، أحب أسواق الشيخ نبراسكي يا عدن الحبيبة ، ووجهك الحضاري بكل مافيها من الفندقة وأماكن المكوث التي تطمئنك على الراحة في الحبيبة عدن الجميلة.
ومن بين جنوبك وشمالك الغاليين اقف بكل إجلال على علواً منخفض تحملني حمامة السلام في سماء الخور كي أراقب بكل أريحية ساحة العروض واتأمل وجه عدن الحضاري ومنفذها الجوي الرابط مع عواصم ومدن الاقليم والعالم مطار الحبيبة عدن الجميله ، على السريع نتأمل شوارع الدبلوماسية ، ويأخذني الشوق مع أحبابي الاعزاء مُرقماً بالمرور الاجباري على ساحل أبين الذهبي مع طلة الصباح وارتشاق ذرات شمس اليوم الجديد ، لكن طائرة الاشواق تعرج بنا جلياً إلى أقصى شمال الحبيبة عدن الجميله لأخذ نمط العيش في دار سعد ومنها نحط رحالنا في العاصمة الصحية لكل الآلام والاجاع مدينة المنصورة حيث تُعد هذه المنطقة مركز التطبُب وحل المشاكل الصحية والاختلالات التي قد تُصيب الإنسان في أياً من أجهزته العضويه لاقدر الله ، ولنا فيها أحبة اعزاء يحدونا الفراغ إلى لقائهم والجلوس معهم وتناول الشاي العدني ، في عدن.
نستذكر التاريخ والثقافة ومن مُدنها نعيد أماني الزمان على أمل أن يعود الزمان ، تصر طائرة الرحلة قبل الختام إلا أن نعرج على واجهة المدينة والبلد «العلمي» جامعة عدن بجميع كُلياتها ثم زيارة مبنى قطاع الإذاعة والتلفزيون ومُؤسسة ١٤ اكتوبر للطباعة والصحافة والنشر لسان عدن والجنوب ، ومن وحي الروحانيات الإيمانية نؤدي الفرائض المكتوبه في جوامعها حيث السكينة والطمأنينة ، في كريتر نعيش الجو الشبابي المُفعم بالحيوية والنشاط ومن مسرحهم الآخاذ ملعب الحبيشي احد المعالم السياحية الشهيرة نعانق تاريج مجد الرياضه الجنوبية من بوابة نادي التلال ، وفي احتفالية الزيارة وبمناسبة انقضاء قرناً كاملا على ولادة ألاخضر العدني قُطب المدينة الآخر نئنهى بيارق الهاشمي بهذا التاريخ الضارب جذوره في أعماق التاريخ ، تتوقد شعلة المصافي لتقوم بدورها الإقتصادي فيقف هناك سفير البريقة الأصفر الذي يحمل هذا الإسم الجميل ، ومن قمة جبل شمسان الشاهق الحارس الأمين نلتقط الصور التذكارية لاعدن مع مجسم قلعة صيره التاريخية ، واضعين اللون البرتقالي شعاراً لها ، صهاريج عدن تعيدنا إلى عراقة الإنساني الجنوبي وحضاراته المتمده من شحن شرقاً إلى المندب غرباً لتكون ناطقاً رسمياً بإسم هذا الإنسان العربي الأصيل ، من مختلف شوارع مديرياتها الثمان نودع الاحبه على أمل اللقاء بهم مرات ومرات ، ثم يأتي الرحيل الاضطراري عن عدن من بحر العرب الممتد إلى أقصى الشرق عبر مينائها التاريخي وهناك يتعمق معنى المحبة والروح والإخلاص..