عودة سيناريو استهداف اللواء الثالث دعم وإسناد.. محاولة فاشلة لن تثنيه عن مهامه الوطنية
كتب: نايف الرصاصي
انطلاقاً من مواقفه الوطنية والثابتة في مواجهة قوى الإرهاب والتطرف، يتم استهداف اللواء الثالث دعم وإسناد، مما جعله من أحد الألوية الجنوبية البارزة في مكافحة الإرهاب وقواه، متصدياً لمحاولة قد تبدو كنوع من الهجمات المستهدفة، إلا أنه يؤكد ثباته وعزيمته على مواصلة مهامه الوطنية في حماية الجنوب وأمنه واستقراره.
وتأتي مهام اللواء الثالث دعم وإسناد كأحد الوحدات العسكرية التي لعبت دورًا حيويًا في استقرار الجنوب، من خلال مشاركته في العديد من العمليات العسكرية الناجحة ضد الجماعات الإرهابية ومليشيات الحوثي، وكذلك دوره في حماية الأراضي والمصالح العامة في العاصمة عدن، مما جعله هدفًا رئيسيًا لهذه الجماعات والعصابات التي تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار.
أن الترابط في وادي عومران بمديرية مودية منذ أشهر، أعاد سيناريو استهداف اللواء الثالث من قبل العناصر الإرهابية، الا ان صقور الثالث دعم وإسناد، بفضل اليقظة والتخطيط الاستراتيجي، تمكنت من التصدي لهذه المحاولات الغادرة بنجاح، مما يعكس كفاءة التدريب والتأهب الذي يتمتع به اللواء.
لذا فإن محاولة استهداف اللواء الثالث وقيادته الحكيمة ممثلة بالعميد نبيل المشوشي ، فمن خلال الحملات الإعلامية الممنهجة فإنها تأتي في سياق أوسع وارتباط تلك الأحداث بالعناصر التخريبية التي ترى في وجود هذه القوات ضررًا يكمح رغبتها ويكشف أفعالها ومخططاتها في زعزعة الأمن والاستقرار. فأصبحت هذه القوات ملتزمة بمواجهة هذه التحديات وصمودهم في وجه هذه الهجمات التي تعكس قوة الإرادة والتصميم على استئصال الإرهاب.
وعلى الرغم من التهديدات المستمرة، فإن اللواء الثالث دعم وإسناد يظل حجر الزاوية في جهود محاربة الإرهاب والعناصر التخريبية وكل من سولت له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن. وعلى كلا، فإن هذه المحاولة الفاشلة والهجمات والحملات الإعلامية التي يقوم بها أصحاب الأقلام المأجورة لن تثنيهم عن مهامهم، بل قد تعزز من عزيمتهم لمواجهة التحديات القادمة. لأن استقرار المنطقة يعتمد بشكل كبير على نجاح هذه القوات، إلى جانب كافة التشكيلات العسكرية في مؤسسة الأمن والجيش الجنوبي، في تنفيذ مهامها، وستظل في طليعة المعركة ضد الإرهاب.