مجزرة سناح بالضالع.. لن ننساها..!
بقلم: أمين بن جابر الذرحاني
في مثل هذا اليوم في 27 ديسمبر 2013، شهدت منطقة سناح في محافظة الضالع اليمنية حادثة مأساوية، حيث قصفت القوات اليمنية مخيم عزاء باستخدام الدبابات. أسفر هذا الهجوم عن مقتل 15 شخصًا، بينهم طفلان يبلغان من العمر 3 و11 عامًا، وإصابة 23 آخرين على الأقل.
أدانت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، هذه الهجمات العشوائية وغير المتناسبة التي ألحقت الضرر بالمدنيين، ودعت إلى إجراء تحقيقات شاملة ونزيهة في الحادثة.
على الرغم من تشكيل لجنة تحقيق حكومية، إلا أن النتائج لم تُعلن بشكل كامل، ولم يتم محاسبة المسؤولين عن الهجوم. أشارت هيومن رايتس ووتش إلى أن الحكومة اليمنية لم تُجرِ تحقيقًا شاملًا أو نزيهًا في الحادثة، مما أثار مخاوف بشأن التستر على الانتهاكات.
تُعتبر هذه الحادثة من أبرز الانتهاكات التي شهدتها محافظة الضالع، حيث أثارت استياءً واسعًا بين السكان المحليين والمجتمع الدولي، وزادت من التوترات في المنطقة.
لن ينتسي هذا اليوم الاليم الذي تسبب فيه الغدارون برحيل 15شهيد بينهم اطفال بدم بارد. والكثير من الشهداء والجرحى استهدفوا بمدفعيات الجيش اليمني ضد ابناء الجنوب الاحرار. فما الفارق بين هذا وذاك
لهذا لايمكن التنازل والتهاون عن استعادة دولة الجنوب الممثله برئيسها عيدروس بن قاسم الجنوبي هذا مطلب شهدائنا ومطلبنا نحن من بعدهم.
لن نتراجع ولن نخضع مهما كان نوع الحرب فنحن ندرك ان حربهم تحولت من المدفعيه إلى الحرب الاقتصاديه فهذا لايغير من امر الجنوبيون شي
القائد في المقاومة الجنوبية الجريح. امين بن جابر الذرحاني