مقالات وآراء

أزمة وراء أزمة

كتب المحامية: فاطمة نور

 

هكذا تعيش عدن وأبنائها من تردي الخدمات وغرقها في الديون ،واقتصاد منهار ،كهرباء منقطعة لأكثر من ست عشر ساعة مقابل ساعتان تشغيل ، ونحن عاصمة مثل ما يقال رغم أنني اشك في هذا ،كيف عاصمة وهناك تردي في التعليم وانقطاع الرواتب ، وانقطاع المياه ، كيف المواطن المغلوب على أمره أن يعيش في ظل هذا الفساد المقرف ،أيعقل ؟ ثمانية رؤساء لم يستطيعوا حل هذه الأزمات.

من يتكلم يقتل ومن يعبر يقمع ، ثمانية رؤساء وثمانية بطون ، ومن حولهم يعثوا في الأرض فساداً ،

أيعقل أن نخرج نمد أيدينا ونقول يارب ياكريم وقد كنا مستورين؟

أيعقل كبير السن يعمل في غسل السيارات ليسد بطون أولاده ، من هو المسؤول عن حالنا ، نحن ام هم؟

التاجر والميسور حالة يشتري الطاقة الشمسية ويستطيع شراء المياه وسد متطلبات أفراد أسرته ، ولكن من يعيش على وظيفة حكومية ومن يعيش على أجر يومي ، هل من الممكن أن نقوم من سباتنا ومن الأحلام الوردية إلى الواقع.

 

هل نحن دولة كاملة السيادة ام ناقصة السيادة ، لأبد من القلم أن يكتب والصوت يرتفع إلى عنان السماء نريد حقوقنا ،نريد العيش بكرامتنا عدن بدأت تموت ،

هل من منقذ ؟ هل من ضمير ؟ أم ماتت قلوبنا .

 

لابد الدعوة إلى التغيير:-

1. التحرك لتحقيق حقوق المواطنين.

2. إنهاء الفساد والاستبداد.

3. تأمين الخدمات الأساسية.

4. إعادة بناء الاقتصاد.

 

السؤال المهم

من المسؤول عن حالة عدن؟ هل نحن أم هم؟

نحن بحاجة إلى :-

1. تعزيز الوعي المجتمعي.

2.لابد من ضغط شعبي

3. دعم مبادرات المجتمع المدني.

4. تعزيز الشفافية والمساءلة.

 

انقدوا عدن .

المحامية ورئيس مبادرة سهام الخير فاطمة نور

زر الذهاب إلى الأعلى