مقالات وآراء

اصطفاف نحو جبهة موحدة لمواجهة الإعلام العدائي ضد الجنوب

كتب / نوال أحمد

حيث تتداخل الآمال مع التحديات، يتعاظم النداء لوحدة الصفوف وتلاحم القلوب. إن وطنًا عريقًا بتاريخ مشرف يجب أن يبقى مدافعًا عن هويته وأحلام أبنائه. في هذه الأوقات العصيبة، تبرز الحاجة إلى جبهة موحدة تحت راية المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة القائد عيدروس الزبيدي. إذ تتزايد الهجمات الإعلامية التي تستهدف الأمن والاستقرار، مستغلة الأوضاع الصعبة، مما يتطلب تكاتفًا حقيقيًا لمواجهة الخطر الذي يهدد الجنوب .

الهجمات الإعلامية: تهديد للأمن والاستقرار
تتوالى على الجنوب محاولات إعلامية معادية تهدف إلى زعزعة استقراره من خلال نشر الأكاذيب والشائعات المثيرة للفتن. وفي ظل الظروف المعيشية الصعبة، يتضح أن هذه الهجمات ليست مجرد تصفية حسابات، بل تحاول تشويه صورة المجلس الانتقالي والنسيج الاجتماعي في الجنوب. الجنوبيون يحتاجون إلى إدراك أن هذه المخططات قد تؤدي إلى الفرقة والتشتت، مما يعرض هويتهم الوطنية للخطر.

حقيقة الجهود المبذولة
يعمل المجلس الانتقالي الجنوبي بكل جهد كحامي لقضية الجنوب، مدافعًا عن مصالح شعبه رغم الظروف المعقدة. من المهم أن يدرك المواطنين أن معاناتهم ليست نتيجة لإخفاقات المجلس، بل تتعلق بعوامل تتجاوز نطاق سيطرته. يتطلب مواجهة هذه التحديات دعمًا وثقة عالية في القيادة، حيث يبذل المجلس كل ما في وسعه لتحسين الأوضاع.

دعوة للوعي والتلاحم
الوعي بمخاطر الإعلام العدائي والانقسام هو سلاحٌ ضروري لأبناء الجنوب لمواجهة أعدائهم. يجب على المواطنين اتخاذ موقف واضح: إما الانضمام لجبهة التلاحم والدعم للمجلس الانتقالي، أو منح الفرصة للفرقة التي تؤدي إلى خطر احتلال جديد. يتطلب الأمر عقلًا واعيًا قادرًا على التفرقة بين الحقائق والشائعات.

كما يحتاج أبناء الجنوب إلى تعاون وولاء للمجلس الانتقالي لحماية مصالحهم وأمنهم. هذه اللحظة تمثل اختبارًا حقيقيًا لتلاحمهم، إما بالمضي قدمًا في الإسهام في بناء مستقبل آمن ومزدهر، أو مواجهة الفتن التي قد تشتت شملهم. يجب على الجنوبيين التلاحم حول قيادتهم واستغلال هذه الفرصة لبناء غدٍ أفضل. ستشرق الأيام التي تستعاد فيها دولة الجنوب، قوية بيد أبنائها، حيث ستصبح واحة من السيادة والقوة، مما يمكّن شعبها من تحقيق آمالهم في الحياة الأفضل.

زر الذهاب إلى الأعلى