أبيدوهم بس وفروا لنا دجاجكم.

كتب: م. جمال باهرمز
هناك بعض الصحفيين من يطالب بإعادة فتح أسواق ومصارف الجنوب العربي لتجار ونازحي اليمن، وآخر ماكتبوه هو عن الدجاج المستهلك في عدن ولحج وأنه معالج بالهرمونات وصغير وغالي الثمن .
طبعا لانه دجاج تربية أرض الجنوب ومن تجار جنووبيين، ويتم استهلاكه وهو بحسب الطلب … ويطالب باستيراد الدجاج الذماري والمحويتي من محافظات العربية اليمنية لأنها كبيرة وسعرها افضل.
هؤلاء الصحفيين يريدون أن تكون أسواق الجنوب مفتوحة لتجار اليمن الشمالي.
الناس في الجنوب بسبب الانهيار المتسارع للعملة يطالبون بمنع استيراد أي خضروات أو قات أو أي منتجات من اليمن بسبب أن العملة كل يوم تنهار بالتحويلات للعملة الصعبة.
الناس تطالب بمنع خروج الأسماك من محافظات الجنوب بسبب شرائها من تجار الشمال وتصديرها للخارج وإلى صنعاء وارتفاع سعرها في عدن ومدن الجنوب.
الاستمرار في الوحدة موت بطئ لأبناء الجنوب وهؤلاء الصحفيون يلمعون كل شيء شمالي .
المسألة ليست عشوائية بل مخطط لها لانهيار العملة أكثر وأكثر بسبب التحويلات للنازحين بالملايين إلى الشمال ولا تحويلات من الشمال إلى الجنوب، تحويلات كبيرة جدا ويوميا بسبب الأسواق المفتوحة وازدياد النازحين والعملة الصعبة ترتفع كل دقيقة .
يحاربون شعبنا الجنوبي بحرب إبادة خسيسة ومعروفة، هؤلاء الصحفيون يدعمون هذه الحرب القذرة ولا يكتبوا بما يمليه عليهم ضميرهم، هؤلاء الصحفيون لسان حالهم يقول: “أبيدوا شعب الجنوب وركعوه بس وفروا لنا دجاجكم” .
ويعملون بأنه إذا حول أقلها مائتين ألف نازح يوميا من الجنوب إلى الشمال كل واحد بمتوسط مائتين ريال سعودي فمهما أودعت دول العالم في بنك عدن لن تستقر العملة وسيزيد الانهيار لأن العملة الصعبه تتجه إلى بنك صنعاء عبر تحويلات النازحين والتجار والمضاربين والسفارات اليمنية .
٢١- فبراير-٢٥م