صيف ساخن تنتظره العاصمة عدن.

كتب: عبدالعزيز شوبه.

معاناة كبيرة وقاسية يتحملها المواطن في العاصمة عدن، تردي الأوضاع الخدمية والغلاء الفاحش وتدهور العملة كفيلة بأن تفتح للمواطن باب من أبواب الجحيم وكافية بأن تلسعه من نيرانها، كل هذه الكوارث تلقي بثقلها على المواطن المغلوب على أمره.

ملف الكهرباء من أكثر الملفات تعقيداً في المحافظات المحررة، لم يتم معالجة هذا الملف منذ بداية حرب الحوثي، لا حلول ولا معالجات، وعود زائفة من قبل الحكومة، حلول ترقيعية.

إلى هنا يكفي، فإن كان لابد من معالجات وحلول فليبدأوا بالكهرباء أولا..

العاصمة عدن بحاجة للكهرباء بشكل مستمر ، فهي لا تصلح إلا أن تكون مضيئة مثل ما عهدناها في السابق.

ولا يخفى على الناس أن هذه الأزمة “الكهرباء” من ضمن الأزمات المفتعلة وحرب الخدمات التي تمارس ضد أبناء شعب الجنوب.

المواطن في العاصمة عدن وبقية المحافظات المحررة سئم من الوعود الكاذبة ، كل صيف يأتي .. تختفي بسببه الكهرباء ، يختلس جلد المواطن من شدة الحمى و تتقرح أجسادهم بينما قيادات وأبناء الحكومة في عيش رغيد بفنادق الرياض والقاهرة .

هذه المرة مقبلون على صيف ساخن أشد من سابقه ، كان الله في عون المواطن، والله المستعان على كل مسؤول.